عربى و دولى
مجلس الدولة الليبي: حكومة الوحدة والرئاسي يتحملان مسؤولية أمن طرابلس
أكد نائب رئيس مجلس الدولة الليبي، لفضائية العربية اليوم السبت، على أن حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي يتحملان مسؤولية أمن طرابلس.
وأشار النائب إلي أننا لا نعرف انتماءات المجموعات المسلحة في طرابلس، لافتا إلى أن الاشتباكات تدور في أحياء سكنية مكتظة في طرابلس.
ونقلت منصة "فواصل" عن عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الشبلي، قوله إن الاشتباكات مازالت مستمرة في بعض شوارع العاصمة الليبية اليوم.
وأضاف الشبلي أن الوضع مأساوي في مناطق شارع الزاوية وسيدي خليفة وباب بن غشير.
هذا وأفادت منصة "فواصل" الليبية بأن الفنان الشاب مصطفى بركة قُتل إثر إصابته برصاص عشوائي جراء الاشتباكات التي دارات ليلاً في شارع الزاوية وسط طرابلس.
وذكر المرصد الليبي أن الاشتباكات امتدت إلى مقر البريد المركزي في شارع الزاوية بين "دعم الاستقرار بقيادة غنيوة والكتيبة 92 التابعة للتاجوري".
كما أفادت فضائية ليبيا 24 باستمرار الاشتباكات المسلحة وسط العاصمة الليبية طرابلس وسقوط عدد من القذائف العشوائية.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي حالة الاستنفار القصوى بسبب اشتباكات طرابلس، منوها إلى صعوبة إحصاء عدد الجرحى في طرابلس بسبب الاشتباكات.
وطالب جهاز الإسعاف والطوارئ بهدنة إنسانية لساعة لإغاثة سكان العاصمة.
ومن جانبها، أكدت فضائية العربية على وقوع أضرار جسيمة بالممتلكات في أحياء طرابلس التي تشهد اشتباكات، مشيرة إلي أن سكان الأحياء التي تشهد اشتباكات يطلبون فتح ممرات آمنة لإجلائهم.
وقالت العربية إن حصيلة اشتباكات العاصمة الليبية ارتفعت إلى 3 قتلى و10 جرحى.
وقد حملت بلدية طرابلس المركز الليبية، كافة الأطراف الليبية مسؤولية تردي الوضع في العاصمة طرابلس.
ونقلا عن وكالة الأنباء الليبية، حملت بلدية طرابلس المركز مجلسي النواب والأعلى للدولة والمجلس الرئاسي والحكومتين مسؤولية تردي الأوضاع في العاصمة طرابلس، وتطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين.
وبدوره، حمل مكتب الاعلام بجهاز الإسعاف والطوارئ اطراف الاشتباكات مسؤولية سلامة المواطنين المدنيين ويطالب بوقفها .
هذا وقد اندلعت النيران في مسجد نشنوش بمنطقة بن عاشور جراء اصابته قبل قليل بقذيفة في اشتباكات المجموعات المسلحة، نقلا عن المرصد الليبي.
وأفادت مصادر ليبية لشبكة سكاي نيوز عربية، بمقتل مدني واحد على الأقل وإصابة 5 آخرين في اشتباكات طرابلس.