رئيس المجلس الرئاسي الليبي يقطع زيارته إلي تونس ويعود لليبيا

قطع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم السبت، زيارته إلى تونس وعاد إلى ليبيا بعد الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

ووفقا لوكالة الأنباء الليبية، فهناك أنباء عن استعداد اللواء (444 - قتال) الدخول لمناطق الاشتباكات في وسط العاصمة طرابلس لإخراج العائلات العالقة. 

هذا وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عن حاجة مصرف الدم المركزي العاجلة لجميع فصائل الدم، لإنقاذ حياة المصابين جرّاء الاشتباكات التي تشهدها بعض المناطق وسط العاصمة طرابلس.

ودعت الوزارة السكان ممن لديه القدرة على التبرع التوجه فورًا لمصرف الدم الكائن بطريق الشط- طرابلس.

ومن جانبها، طالبت البعثة الأممية في ليبيا، كافة الأطراف بالوقف الوقف الفوري للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس.

وقالت البعثة في بيان علي تويتر: "تعرب الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات."

وأضافت: "تدعو الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وأنه من الضروري امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

ومن جانبها، أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها الشديد من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها طرابلس.

وذكرت السفارة على تويتر: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس، مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للممتلكات. إننا نقف إلى جانب الشعب الليبي في الدعوة إلى الحوار السلمي".

وبدوره، أكد نائب رئيس مجلس الدولة الليبي، لفضائية العربية اليوم السبت، على أن حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي يتحملان مسؤولية أمن طرابلس.

وأشار النائب إلي أننا لا نعرف انتماءات المجموعات المسلحة في طرابلس، لافتا إلى أن الاشتباكات تدور في أحياء سكنية مكتظة في طرابلس. 

ونقلت منصة "فواصل" عن عميد بلدية طرابلس المركز إبراهيم الشبلي، قوله إن الاشتباكات مازالت مستمرة في بعض شوارع العاصمة الليبية اليوم.