عربى و دولى
رئيسة الوزراء السويدية: سنقدم حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا
أعلنت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، اليوم الاثنين، إن السويد ستقدم 500 مليون كرونة إضافية (46.75 مليون دولار) كمساعدات عسكرية لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي.
وقالت أندرسون للصحفيين بعد استضافتها وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا لإجراء محادثات، إن حكومتها ستقدم حزمة مساعدات إضافية عسكرية ومدنية إجمالية قدرها مليار كرونة، لأوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.
ومن جانبه، دعا كوليبا السويد إلى تزويد البلاد بأسلحة مثل مدافع الهاوتزر والقذائف، مضيفا للصحفيين "ما دامت الحرب مستمرة فسنطلب المزيد من الأسلحة."
وفي السياق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تويتر اليوم الاثنين، إن الوكالة ستقوم بإجراء تفتيش لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا هذا الأسبوع.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من المفاوضات التي سعت خلالها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى المنشأة، التي يعمل موظفوها الأوكرانيون بأوامر من القوات الروسية، وهو وضع قالت الوكالة الذرية إنه يهدد سلامة أكبر محطة نووية في أوروبا.
وستقوم البعثة التي يقودها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بتقييم أي ضرر ناتج عن القصف الأخير بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والذي ألقت روسيا وأوكرانيا باللوم فيه على بعضهما البعض، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال غروسي في تغريدة على تويتر مرفقة بصورة له مع 13 موظفًا آخر، في صالة كبار الشخصيات بمطار فيينا: "يجب أن نحمي سلامة وأمن أكبر منشأة نووية في أوكرانيا وأوروبا". واضاف "فخورون بقيادة هذه المهمة التي ستكون في زابوريجيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
ولم يحدد هو ولا الوكالة موعد وصولهم إلى زابوريجيا.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إنها لن تعلق على رحلة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لأسباب أمنية".
ودعت الأمم المتحدة وأوكرانيا إلى سحب المعدات العسكرية والأفراد من المحطة لضمان عدم كونها هدفا في الصراع.
وغرّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل منفصل بأن البعثة ستقيّم الأضرار المادية، وتقيّم الظروف التي يعمل فيها الموظفون في المحطة وتحدد وظائف أنظمة السلامة والأمن.
وستقوم أيضا "بتنفيذ أنشطة ضمانات عاجلة"، في إشارة إلى تتبع المواد النووية.