عربى و دولى
مجموعة السبع ترحب بمهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا النووية
رحبت مجموعة السبع، اليوم الاثنين، بزيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، وجددت المخاوف بشأن سلامة المحطة الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية.
وقالت في بيان "نعيد التأكيد على أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية والكهرباء التي تنتجها تنتمي بحق إلى أوكرانيا ونؤكد أن محاولات روسيا لفصل المحطة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية ستكون غير مقبولة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتوجه فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إلى المحطة التي استولت عليها القوات الروسية في مارس آذار لكن يديرها موظفون أوكرانيون وسيصلون إليها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تويتر اليوم، إن الوكالة ستقوم بإجراء تفتيش لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا هذا الأسبوع.
ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من المفاوضات التي سعت خلالها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى المنشأة، التي يعمل موظفوها الأوكرانيون بأوامر من القوات الروسية، وهو وضع قالت الوكالة الذرية إنه يهدد سلامة أكبر محطة نووية في أوروبا.
وستقوم البعثة التي يقودها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بتقييم أي ضرر ناتج عن القصف الأخير بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، والذي ألقت روسيا وأوكرانيا باللوم فيه على بعضهما البعض، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال غروسي في تغريدة على تويتر مرفقة بصورة له مع 13 موظفًا آخر، في صالة كبار الشخصيات بمطار فيينا: "يجب أن نحمي سلامة وأمن أكبر منشأة نووية في أوكرانيا وأوروبا". واضاف "فخورون بقيادة هذه المهمة التي ستكون في زابوريجيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
ولم يحدد هو ولا الوكالة موعد وصولهم إلى زابوريجيا.
وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إنها لن تعلق على رحلة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لأسباب أمنية".
ودعت الأمم المتحدة وأوكرانيا إلى سحب المعدات العسكرية والأفراد من المحطة لضمان عدم كونها هدفا في الصراع.
وغرّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل منفصل بأن البعثة ستقيّم الأضرار المادية، وتقيّم الظروف التي يعمل فيها الموظفون في المحطة وتحدد وظائف أنظمة السلامة والأمن.