عربى و دولى
العمليات المشتركة العراقية: ندعو المتظاهرين للانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء
طالبت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الاثنين، المتظاهرين بالانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء.
وقال العمليات المشتركة في بيان: إن "القوات الأمنية تدعو المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة انها التزمت اعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم او اراقة الدم العراقي"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية مسؤوليتها حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة، مشيراً إلى أن التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين".
وتابع البيان أن "القوات الامنية ستقوم بواجبها في حماية الأمن والاستقرار".
وفي وقت سابق، أصدر المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بيان نص علي: "يمنع منعاً باتًا التدخل في جميع الأمور السياسية والحكومية والإعلامية ورفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية واستخدام أي وسيلة إعلامية بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري".
وقد أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم، عن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بالتيار الصدري عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.
وأصدر الصدر بيان علي صفحته علي تويتر، وفيما يلي نص البيان:
يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم.
كلا، إن ذلك بفضل ربي أولا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره الذي لم يتخل عن العراق وشعبه.
وعلى الرغم من استقالته، فإن النجف الأشرف هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً.. وإنني لم أدع يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى (القيادة) إنما أنا آمر بالمعروف وناو عن المنكر ولله عاقبة الأمور.. وما أردتُ إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية وما أردتُ إلا أن أقربهم الى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم.. وأنى لهم هذا.
وعلى الرغم من تصوري أن اعتزال المرجع لم يك من محض إرادته.. وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضاً.. إلا إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام.. والكل في حل مني.. وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء.