عربى و دولى
الخارجية السعودية: المملكة تدعم جهود تجنيب العراق الانقسام والصراع الداخلي
أكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، على أن المملكة تدعم جهود تجنيب العراق الانقسام والصراع الداخلي.
وذكرت وزارة الخارجية أن المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في جمهورية العراق الشقيقة، معربةً عن أسفها لما آلت إليه التطورات من سقوط عددٍ من الضحايا وإصابة آخرين، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية.
ودعت المملكة العربية السعودية جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه الشقيق، كما تدعم المملكة كافة الجهود الرامية إلى تجنيب العراق وشعبه الشقيق ويلات الانقسام والصراع الداخلي.
وحثت المملكة جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى اللجوء للحلول السلمية لمعالجة مطالب الشعب العراقي الشقيق، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها، سائلة المولى - عز وجل - أن يحفظ العراق وشعبه من كل شرٍ ومكروه.
ومن جانبه، ثمن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بدعوة أنصاره للانسحاب.
وقال الحلبوسي في تغريدة على تويتر: "شكراً لكم سماحة السيد مقتدى الصدر، فموقفكم بحجم العراق الذي يستحق منَّا الكثير.
وبدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر المعتدلة للتهدئة.
وقالت البعثة الأممية في تغريدة على تويتر: "ترحب يونامي بالإعلان المعتدل الأخير للسيد مقتدى الصدر، وكما قلنا بالأمس، ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل".
هذا وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن "قيادة العمليات المشتركة تقرر رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات"، نقلا عن وكالة الانباء العراقية.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، على أن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية وتحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر الى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي".
وأضاف الكاظمي: "وكلمة سماحته تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات."