عربى و دولى
الخارجية الروسية: ندعو لوقف الاستفزازات في محطة زابوريجيا النووية
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، لوقف الاستفزازات في محطة زابوريجيا النووية.
واتهمت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، الاتحاد الأوروبي بتجاهل مخاطر استهداف أوكرانيا لمحطة زابوريجيا ومنشآت نووية بأسلحة غربية.
وأكدت زاخاروفا على أن الحكومة الأوكرانية اعترفت بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
وقالت زاخاروفا "نأمل أن تساعد زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر إجراؤها اليوم لمحطة الطاقة النووية في وقف رغبة السلطات الأوكرانية في إثارة كارثة نووية ووقف الابتزاز النووي".
ومن جانبه، أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في كلمة اليوم، على ضرورة استمرار دعم أوكرانيا وممارسة الضغط على روسيا.
وقال بوريل: إن الدول الأوروبية ستصل لاتفاق حول إمكانية حظر تأشيرات الدخول لدول الاتحاد للمواطنين الروس اليوم، نقلا عن العربية نت.
وأضاف: أننا نعمل على إزالة الوجود العسكري من محطة زابوريجيا وجعلها منطقة منزوعة السلاح، وندعم مهمة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وفي وقت سابق من اليوم، غادر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، العاصمة الأوكرانية كييف متوجهاً إلى محطة زابوريجيا النووية لتفقد الأضرار بعد وقوع قصف بالقرب من المحطة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة بعد وقت قصير من شنها غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير والتي تقع على خطوط المواجهة الأمامية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإطلاق قذائف عرّضت المحطة للخطر.
وأفادت وكالة رويترز، بأن فريق الوكالة انطلق من كييف في قافلة من المركبات، ويقود البعثة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وقال غروسي للصحفيين قبل انطلاق القافلة، "نتحرك الآن أخيرًا بعد ستة أشهر من الجهود المضنية"، مضيفًا أن البعثة تخطط لقضاء بضعة أيام في الموقع.
وتابع قائلا: "لدينا مهمة هامة للغاية هناك للقيام بها - لتقييم الأوضاع الحقيقية هناك، وللمساعدة في استقرار الوضع بقدر ما نستطيع."
ولم يتضح متى سيصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أكبر محطة نووية في أوروبا ومتى سيجري تفتيشه.
وأردف غروسي "نحن ذاهبون إلى منطقة حرب، سنذهب إلى أراض محتلة وهذا يتطلب ضمانات صريحة، ليس فقط من روسيا ولكن أيضا من أوكرانيا. لقد تمكنا من تأمين ذلك".