عربى و دولى
البيت الأبيض: نحاول تضييق الخلاف بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود
قال البيت الأبيض الأمريكي، في تصريح لفضائية العربية الإخبارية اليوم الأربعاء، إننا نحاول تضييق الخلاف بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود.
وأضاف البيت الأبيض: أن التوصل لاتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان محتمل، فحل النزاع الحدودي بين البلدين أولوية لإدارة الرئيس جو بايدن.
وحي البيت الأبيض روح التشاور للمفاوضين اللبنانيين والإسرائيليين حول ترسيم الحدود.
وفي سياق متصل، قال ثلاثة مسؤولين لبنانيين لوكالة رويترز، إن لبنان بصدد تقديم حل وسط إلى المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لحل الخلاف الحدودي البحري مع إسرائيل.
وأضاف المسؤولين اللبنانيين، إن لبنان سيتخلى عن مطالباته بالخط 29.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس ميشال عون التقى بهوكشتاين، يونيو الماضي، وسيقترح "الخط 23 بالإضافة إلى المزيد".
وحدد أحد المسؤولين أن موقع عون سيكون مطالبة بالخط 23 بالإضافة إلى 300 كيلومتر مربع التي تشمل حقل قانا، لكن ليس كاريش.
كما قال اثنان من المسؤولين إن عون سيطالب باستئناف المحادثات غير المباشرة في أسرع وقت ممكن وأن توقف إسرائيل جميع الأعمال في كاريش حتى انتهاء المفاوضات.
ووصل هوكشتاين إلى بيروت، أمس الاثنين، بدعوة من الحكومة اللبنانية، التي اعترضت على وصول سفينة تديرها شركة إنرجين ومقرها لندن قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط في 5 يونيو لتطوير حقل غاز يعرف باسم كاريش.
وتقول إسرائيل إن كاريش جزء من منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكن لبنان تؤكد إن الحقل في مياه متنازع عليها ولا ينبغي تطويره حتى يختتم البلدان محادثاتهما غير المباشرة لترسيم حدودهما البحرية.
وقد فشلت تلك المحادثات العام الماضي بعد أن دفع لبنان مطالبته في المنطقة المتنازع عليها من الحدود المعروفة باسم "الخط 23" جنوبًا إلى "الخط 29"، مضيفةً حوالي 1400 كيلومتر مربع (540 ميلاً مربعًا) إلى مطالبته، بما في ذلك جزء من كاريش.
وللتغلب على المأزق، اقترح هوكشتاين مبادلة ميدانية من شأنها إنشاء حدود على شكل حرف S بدلاً من خط مستقيم، لكن لبنان لم يوافق رسميًا على الاقتراح بحسب مصادر رسمية.
وأصر لبنان على استئناف المحادثات غير المباشرة، لكنه لم يعلن بعد ما إذا كان سيلتزم بالخط 29 كنقطة انطلاق لتلك المفاوضات.