اهم الاخبار
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بباكستان إلى 57 حالة وفاة بينهم 25 طفلاً

الفيضانات في باكستان
الفيضانات في باكستان

تستمر أعداد ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان في الارتفاع، فتم تسجيل اليوم السبت 57 وفاة بينهم 25 من الأطفال، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد عملية إغاثة وإنقاذ على نطاق شبه غير مسبوق.

واجتمعت هيئة رفيعة المستوى تم تشكيلها لتنسيق جهود الإغاثة في إسلام أباد اليوم السبت للمرة الأولى، برئاسة رئيس الوزراء شهباز شريف، لتقييم الكارثة، وفقا لوكالة رويترز.

وتسببت الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات أثرت على 33 مليون شخص وقتلت ما لا يقل عن 1265 شخصًا، من بينهم 441 طفلاً، وما زال الفيضان، الذي يُلقى باللوم فيه على تغير المناخ، في الانتشار. 

وأثارت نسبة وفيات الأطفال القلق. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الجمعة إن هناك خطر المزيد من وفيات الاطفال بسبب الأمراض بعد الفيضانات.

وقال رئيس إدارة الكوارث في الاجتماع رفيع المستوى إن الفيضانات التي غمرت ثلث البلاد سبقتها أربع موجات حر وحرائق غابات مستعرة متعددة، مما يسلط الضوء على آثار تغير المناخ في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

وقال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الفريق أختار نواز، في إفادة للقيادة العليا في البلاد، إن "عام 2022 جلب بعض الحقائق القاسية لتغير المناخ في باكستان".

وأضاف نواز "لم نشهد هذا العام فصل الربيع - واجهنا أربع موجات حر تسببت في حرائق غابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد".

وكانت الحرائق شديدة بشكل خاص في مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية، ودمرت مساحات من غابات الصنوبر ونباتات أخرى ليست بعيدة عن المناطق المغمورة بالمياه الآن.

وتلقت بلوشستان 436٪ من الأمطار أكثر من متوسط ​​30 عامًا في هذه الرياح الموسمية.

وشهدت المقاطعة دمارا واسع النطاق، بما في ذلك جرف شبكات السكك الحديدية والطرق الرئيسية، فضلا عن تعطل البنية التحتية للاتصالات والطاقة، حسبما ذكر الاجتماع.

وكانت مقاطعة السند، التي يبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة، الأكثر تضرراً، حيث زادت الأمطار بنسبة 464٪ مقارنة بمتوسط ​​30 عاماً.

وقد تدفقت المساعدات من عدد من البلدان، حيث هبطت أول رحلة مساعدات إنسانية من فرنسا صباح يوم السبت في إسلام أباد، لكن أكبر مجموعة خيرية في باكستان قالت إنه لا يزال هناك ملايين لم تصلهم المساعدات وجهود الإغاثة.

وقدرت التقديرات الأولية للأضرار بنحو 10 مليارات دولار، لكن الدراسات الاستقصائية لا تزال جارية مع المنظمات الدولية.

وناشدت الأمم المتحدة تقديم 160 مليون دولار كمساعدات للمساعدة في معالجة ما وصفته بأنه "كارثة مناخية غير مسبوقة" حيث انتشرت البحرية الباكستانية في الداخل لتنفيذ عمليات إغاثة في مناطق تشبه البحر.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء