اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسرائيلي: مستعدون لأي تهديد وأي سيناريو للتعامل مع إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، على أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كنا قد تمكنا من إيقاف الاتفاق النووي لكن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان في تغريدة على تويتر: " زار رئيس الوزراء لبيد اليوم قاعدة نيفاتيم الجوية وقال: "من السابق لأوانه أن نعرف إذا ما سننجح حقا في صد الاتفاق النووي ولكن إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع التهديدات والسيناريوهات. إذا واصلت إيران اختبارنا، إنها ستكتشف ذراع إسرائيل الطويلة وقدراتها."

وأضاف لابيد: "سنواصل العمل على شتى الجبهات ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يتمنون لنا الشر. مثلما اتفقت مع الرئيس بايدن، نتمتع بحرية عمل كاملة للقيام بكل ما نراه مناسبا من أجل منع احتمالية تحول إيران إلى تهديد نووي".

وأشار جندلمان إلى أن الزيارة تتم في موازاة زيارة رئيس الموساد إلى واشنطن التي تعقد كجزء من الحملة الدبلوماسية ضد إيران.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، على أن بلاده تقوم بحملة مكثفة لمنع توقيع اتفاق نووي خطير مع إيران.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان في تغريدة على تويتر: "رئيس الوزراء لابيد في مستهل جلسة الحكومة: نجري حملة مكثفة تسعى إلى منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى".

وأضاف لابيد: أن "الإدارة الأمريكية أخذت ملاحظاتنا حول نص الاتفاق النووي مع إيران بعين الاعتبار".

وتابع قائلا: "لاحقا لاتصالي الهاتفي الذي أجريته مع الرئيس بايدن يوم الأربعاء الماضي، رئيس الموساد سيسافر غدا إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى شرح موقفنا إلى الإدارة الأمريكية حول المخاطر التي تكمن في الاتفاق النووي مع إيران."

ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في الأيام المقبلة.

وقال ماكرون في كلمة ألقاها أمام السفراء الفرنسيين: "آمل أن يتم الانتهاء من خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام القليلة المقبلة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، انتقادات إلى نص الاتفاق النووي المقترح حالياً والذي قدم الأسبوع الماضي إلى إيران، مشيرا إلي أن الاتفاق المطروح أخطر من اتفاق فيينا لعام 2015 .