اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

علي الشرفاء الحمادي: السيسي قيادة استثنائية لن تتكرر تاريخياً.. انقذ مصر من تجارب مريرة

الصحوة التي ينادي بها الرئيس تنقذ المنطقة من عصابات الغرب .. وتنسف اكاذيب غربان الفضائيات وثعالب الاشاعات

الوكالة نيوز

قال علي الشرفاء الحمادي  المفكر العربي ورئيس ديوان رئيس دولة الامارات سابقا ان الله سبحانه يعلم كم كان يعاني الشعب المصري، في الماضي فقد كانت خيراته تُنهَب وتُسخّر إمكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصري والاستيلاء على حقوقه الا ان الله تعالى قد بعث لمصر أحد جنودها المخلصين وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المصرية والذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين وليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ .

وتابع علي الشرفاء الحمادي قائلا : فكما هيَّأ الله للإمارات، قائدًا فذًا ومخلصًا «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم كذلك هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري. ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصر .

واردف رئيس ديوان رئيس الدولة سابقا خلال تصريحاته قائلا : من هنا أطالب، الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة والممثله في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه قيادة استثنائية لن تتكرر مرة  أخرى , مشددا علي ان الله أختبر الشعب المصري وابتلاه في الماضي بالأزمات عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من اللا مبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن , وتوفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي وإخلاص نادر للوطن والشعب .

وقال الحمادي ان الله أنعم على مصر بقائدًا فذًا مُتفانيًا في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر وعلي المصريين ان يقفوا معه بكل إصرار ضد الغِربان التي تنعِق في الفضائيات والثعالِب التي تعبث بالروايات والشائعات؛ لأن أعداء مصر، لا يريدون لمصر  النجاح والتقدم، لان تطور مصر الاقتصادي، وإنتشار قُدراتها في القارة الأفريقية، والصحوة التي ينادي بها الرئيس (السيسي)، من أجل بناء مستقبل باهر لإفريقيا، يُضَيّع الفرصة  عليهم وعلى اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية مشددا علي أن الدول التي احتلت إفريقيا في الماضي، ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقّتهم ليبيعوهم في أسواق أمريكا والغرب، قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدًا في خدمة الأسياد أمريكا والغرب مشددا علي ان  صيحة (السيسي) ستحرمهم من استحلال كنوز أفريقيا لذا فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم وعليهم ان يحافظوا على راية التقدم والتطور، ولا يتنازلوا لتسليمها لغيره ويمنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه احلام المصريين ويرتقي بالدولة ويعيد اليها تاريخها  المجيد .