عربى و دولى
المرصد السوري: محاولة اغتيال قيادي من الفصائل شمالي إدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مخيم نور بقرية قاح في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع لواء إسكندرون.
وأشار المرصد إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لأحد قياديي فصيل “جيش النصر” في محاولة لاغتياله، صباح اليوم، في مخيم نور للنازحين بقرية قاح بريف إدلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام قيادة الميليشيات الموالية لإيران أمرت تشكيلاتها العسكرية بإيقاف النشاطات العسكرية بشكل كامل والالتزام بالمقرات، وفرض عقوبة في حال المخالفة الفردية.
وأوضح المرصد أن الميليشيات الموالية لإيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي، سحبت جميع منصات إطلاق الصواريخ القريبة من نهر الفرات في المنطقة الممتدة من البوكمال إلى حطلة مرورا بالميادين التي تشكل التمركز الرئيسي للميليشيات في دير الزور التي تقابل مناطق “قسد” وقواعد “التحالف الدولي” وتمركز في المقرات، ولا يعلم إذا ما كانت التعليمات الجديدة للإيحاء بالهدوء في المنطقة لتحضير استهداف غير معلن، أو التركيز على استخدام المسيرات الإيرانية التي تم تدريب عناصر موالية لإيران، خلال الفترة الماضية من قبل “حزب الله” اللبناني، في ظل تدريبات قامت بها قوات “التحالف الدولي” خلال الأيام الفائتة في حقلي العمر و”كونيكو”.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين الماضي، عن افتتاح ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، مركزا استخباراتيا في إحدى مقراتها القريبة من مشفى تدمر الوطني بسوريا.
وأشار المرصد إلى أن مهمة المركز جمع معلومات عن الجهات المعادية لهم، ويعد المركز مرجعية لكافة المليشيات الإيرانية التي تنتشر في ريف حمص الشرقي.
ويعتبر المركز الأول من نوعه الذي تنشئه تلك المليشيات ضمن الأراضي السورية.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المرتزقة السوريين عالقون في ليبيا منذ 6 أشهر وسط رفض من الحكومة التركية لإعادتهم أو دفع مستحقاتهم.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تضيق الخناق على المرتزقة في معسكرات ليبيا، حيث تمنعهم من الخروج إلى خارج الثكنات العسكرية، فيما تفرض عقوبات صارمة على كل من يحاول الخروج أو الهرب، وأساليب مختلفة من التعذيب الوحشي من قبل القادة العسكريين.