عربى و دولى
رئيس الوزراء اليوناني: سنحاول إبقاء قنوات الاتصال مع تركيا مفتوحة
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأحد، إن أثينا ستحاول إبقاء قنوات الاتصال مع أنقرة مفتوحة على الرغم من التعليقات الأخيرة غير المقبولة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتهم أردوغان اليونان باحتلال جزر منزوعة السلاح في بحر إيجة وقال إن تركيا مستعدة "لفعل ما هو ضروري" عندما يحين الوقت، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال ميتسوتاكيس في مؤتمر صحفي في مدينة سالونيك الشمالية "أعتبر التصريحات الأخيرة للرئيس التركي غير مقبولة".
وأضاف "مع ذلك، سنحاول دائما إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة"، مضيفا أنه كان دائما على استعداد للقاء أردوغان.
وفي سياق آخر، تحطمت طائرة شحن على متنها ثمانية أشخاص بالقرب من مدينة كافالا شمال اليونان، يوليو الماضي، حسبما أفادت فرقة الإطفاء والتلفزيون الرسمي.
وأفاد تلفزيون ERT الحكومي، بأن الطائرة كانت من طراز أنتونوف An-12 والمملوكة لشركة أوكرانية، وكانت في طريقها من صربيا إلى الأردن، وطلب الطيار هبوطا اضطراريا بسبب مشكلة في المحرك لكن إشارة الطائرة فقدت، نقلا عن وكالة رويترز.
وأظهرت لقطات فيديو تم تحميلها على موقع ertnews.gr الطائرة مشتعلة بالنيران وهي تهبط بسرعة قبل أن تصطدم بالأرض فيما بدا أنه انفجار.
ولم تتمكن فرقة الإطفاء من تأكيد نوع الطائرة لكنها قالت إن هناك تقارير أولية تفيد بوجود ثمانية أشخاص على متنها
وقالت في بيان إنها نشرت 15 من رجال الإطفاء وسبعة محركات لإخماد الحريق الذي اندلع بعد الحادث، هذا وتم استدعاء المزيد من رجال الانقاذ.
ولم يتضح ما هي حمولة الطائرة لكن وحدة الاستجابة الخاصة للكوارث كانت تحقق أيضا في مكان الحادث.
وقال مسؤول في الإطفاء: "نحن نتعامل مع الشحنة على أنها مادة خطرة".
وفي سياق آخر، قالت ثلاثة مصادر مطلعة، مايو الماضي، إن الولايات المتحدة صادرت شحنة نفط إيرانية محتجزة على متن سفينة تديرها روسيا بالقرب من اليونان وسترسل الشحنة إلى الولايات المتحدة على متن سفينة أخرى.
واحتجزت السلطات اليونانية إبريل الماضي سفينة بيجاس التي ترفع العلم الإيراني وعلى متنها 19 من أفراد الطاقم الروسي قرب ساحل جزيرة إيفيا الجنوبية بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي.