عربى و دولى
واشنطن تدعو القادة الليبيين إلى إنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات
دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الخميس، القادة الليبيين إلى الوفاء بوعودهم، وإنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: "نحتفل اليوم بالديمقراطية كنظام يستجيب لإرادة الشعب لصالح الجميع. فالديمقراطية تضع الحكم في أيدي الشعب. وللمواطنين دور هام في تعزيز الديمقراطية سواء عن طريق التصويت أو تعزيز الشفافية أو محاربة الفساد."
وأضافت السفارة: "قرابة العام مضت منذ أن سجّل الملايين من الليبيين للتصويت والانتقال إلى حقبة جديدة من السلام والاستقرار والوحدة الوطنية. لذا نحث قادة ليبيا على الوفاء بوعودهم وإنهاء العمل على خارطة طريق للانتخابات."
وفي سياق متصل، أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، الأربعاء الماضي، على أن الوضع الراهن في ليبيا غير قابل للاستمرار، ويجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بسرعة.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: "يتقدم السفير نورلاند بالتهنئة لليبيا على توليها رئاسة جامعة الدول العربية التي تواصل لعب دور مهم في الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وأضافت السفارة: "وعقب الاشتباكات الأخيرة على وجه الخصوص، بدا من الواضح أنّ الوضع الراهن غير قابل للاستمرار ويتعين على جميع الجهات الفاعلة الخارجية والداخلية التحرّك نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن."
وفي السياق، أكد السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نورلاند، على الحاجة الملحة للعمل مع المبعوث الأممي الجديد لوضع خارطة طريق واضحة تمكّن من إجراء انتخابات مبكرة.
وقال السفير نورلاند في تغريدة على تويتر: “في مكالمة بتاريخ 3 سبتمبر مع فتحي باشاغا عقب اجتماعاته المهمة في تركيا، ناقشنا أهمية وقف تصعيد المواجهة العسكرية في طرابلس وما حولها.
وأضاف: "والحاجة الملحة لجميع الأطراف للعمل مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها الحل الوحيد لعدم الاستقرار في ليبيا".
وقد رحب المجلس الرئاسي، بتعيين الدبلوماسي السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثاً للأمم المتحدة إلى البلاد.
وقال المجلس في بيان على فيسبوك: "رحب المجلس الرئاسي، بتعيين الدبلوماسي السنغالي "عبد الله باتيلي"، مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيتش."