عربى و دولى
الاستخبارات البريطانية: القوات الأوكرانية تواصل عملياتها الهجومية شمال شرقي أوكرانيا
أكدت الاستخبارات البريطانية، اليوم السبت، على أن القوات الأوكرانية تواصل عملياتها الهجومية شمال شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: إن "أوكرانيا تواصل عملياتها الهجومية في شمال شرق البلاد بينما تحاول القوات الروسية إنشاء خط دفاعي بين نهر أوسكيل ومدينة سفاتوف".
وأضافت الوزارة: أنه "تحاول روسيا الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة لأنه يمر منها أحد طرق إعادة الإمداد الرئيسية القليلة التي ما زالت تحت سيطرة موسكو من منطقة بيلغورود في روسيا."
وتابع البيان: "وبالإضافة إلى ذلك، يقع هذا الخط على طول حدود لوغانسك أوبلاست، وهي جزء من إقليم دونباس، والي تهدف روسيا إلى السيطرة علية كأحد أهدافها الحربية المباشرة، لأن أي خسارة كبيرة للأراضي في لوغانسك ستقوض بشكل كبير استراتيجية روسيا."
وأشارت الدفاع البريطانية إلى أنه "ستدافع روسيا بشكل كبير عن هذه المنطقة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قوات الخطوط الأمامية الروسية لديها احتياطيات كافية أو معنويات كافية لتحمل هجوم أوكراني آخر منسق."
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا قررت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، منوهة بأنها ستكون طرفا مباشرا في النزاع الأوكراني.
وأضافت: أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين يزودون نظام كييف بالسلاح، أصبحوا في الواقع شركاء في جرائم الحرب. إذا قررت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، فستتجاوز الخط الأحمر وستجعل واشنطن طرفا مباشرا في الصراع، وفي هذه الحالة تحتفظ موسكو بالحق في الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة وكما تراه مناسبا"، نقلا عن روسيا اليوم.
وتابعت قائلة: "في مثل هذا السيناريو، سنضطر إلى الرد بشكل مناسب، في رأيي، هذا واضح. مثل هذه الخطوة غير المسؤولة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار إلى حد كبير، وستساهم في زيادة التوتر واستفزاز وسباق تسلح.. نحن نتفهم أن واشنطن قد شرعت بزعزعة الاستقرار العالمي.. نراه في مناطق مختلفة من العالم في آسيا وأوراسيا وأوروبا وأفريقيا ".
وفي السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين الخميس، قوله إن "آمالنا تجاه تحسن العلاقات ضئيلة مع تعيين سفيرة أمريكية جديدة لدى موسكو".