عربى و دولى
مقتل 35 عنصرا إرهابيا في مواجهات مع الجيش الصومالي وسط البلاد
أعلن الجيش الوطني الصومالي، اليوم السبت، عن مقتل 35 عنصرا من المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية جرت بمناطق تابعة لإقليم هيران بولاية هيرشبيلي الإقليمية بوسط البلاد.
وقال الجيش الصومالي في بيان: إن "العملية جرت في منطقة ”أبوري” على بعد 25 كلم عن شرق مدينة ”بولو بردي”، حيث تعرضت الخلايا الإرهابية لضربات موجعة، مخلفة وراءها قتلى وجرحى حسب تصريحات كبار ضباط القوات المسلحة"، نقلا عن وكالة الأنباء الصومالية.
وأضاف البيان، أن العملية العسكرية نفذت بضاحية منطقة ”أبوري”، وحققت الهدف المنشود.
وتابع البيان أن القوات المسلحة الوطنية تمكنت من تصفية 150 متشددا من إرهابي مليشيات الشباب خلال العمليات في الأسابيع الماضية.
كما دعا البيان المتطرفين إلى الاستسلام للحكومة الفيدرالية، والاستفادة من العفو العام.
الجدير بالذكر، أن مقاومة شعبية كبيرة، انطلقت من عدة مناطق بوسط الصومال في خطوة لاستئصال شأفة الإرهابيين الذين يهددون السكان المحليين.
وفي السياق، أعلنت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، الشهر الجاري، عن تنفيذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لهجوم إرهابي ضد مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 20 مدينا وإصابة آخرون.
وقال علمي محمد بري أحد الأعيان المحليين لوكالة "صونا": "إن الإرهابيين أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة أفر إردود على بعد 25 كيلومترا عن مدينة بلدوين، ومن ثم أضرموا النيران على المدنيين، مما أسفر عن مصرع 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال”.
وأضاف: "أن المركبات انطلقت من بلدوين متجهة إلى منطقة محاس، حيث كانت تنقل مواد غذائية."
وفي سياق آخر، قال ضابط بالمخابرات الصومالية لوكالة رويترز، الشهر الماضي، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في العاصمة مقديشو في هجوم عناصر حركة الشباب على فندقا، مما أدى إلى حصار لا تزال السلطات تحاول إنهائه.
وفجر المهاجمون فندق الحياة، مساء الجمعة، بسيارتين مفخختين، قبل أن يدخلوا المنشأة وهم يطلقون نيران أسلحتهم ويحكمون سيطرتهم عليه.
وقال محمد وهو ضابط مخابرات لم يذكر سوى اسم واحد لرويترز "تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصا معظمهم مدنيون. العملية على وشك الانتهاء لكنها ما زالت مستمرة."