عربى و دولى
روسيا تتهم أوكرانيا باستئناف قصف منطقة محطة زابوريجيا النووية
اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم السبت، أوكرانيا باستئناف قصف محطة زابوريجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبالرغم من التحذيرات الدولية من خطورة الوضع في محيط محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، لا يزال القصف المتبادل مستمر نقلا عن العربية نت.
ومنذ أشهر تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها، والتي تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية.
ويعد هذا المجمع مصدراً مهما لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الاستخبارات البريطانية، على أن القوات الأوكرانية تواصل عملياتها الهجومية شمال شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: إن "أوكرانيا تواصل عملياتها الهجومية في شمال شرق البلاد بينما تحاول القوات الروسية إنشاء خط دفاعي بين نهر أوسكيل ومدينة سفاتوف".
وأضافت الوزارة: أنه "تحاول روسيا الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة لأنه يمر منها أحد طرق إعادة الإمداد الرئيسية القليلة التي ما زالت تحت سيطرة موسكو من منطقة بيلغورود في روسيا."
وتابع البيان: "وبالإضافة إلى ذلك، يقع هذا الخط على طول حدود لوغانسك أوبلاست، وهي جزء من إقليم دونباس، والي تهدف روسيا إلى السيطرة علية كأحد أهدافها الحربية المباشرة، لأن أي خسارة كبيرة للأراضي في لوغانسك ستقوض بشكل كبير استراتيجية روسيا."
وأشارت الدفاع البريطانية إلى أنه "ستدافع روسيا بشكل كبير عن هذه المنطقة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قوات الخطوط الأمامية الروسية لديها احتياطيات كافية أو معنويات كافية لتحمل هجوم أوكراني آخر منسق."
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب إذا قررت واشنطن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، منوهة بأنها ستكون طرفا مباشرا في النزاع الأوكراني.
وأضافت: أن “الولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين يزودون نظام كييف بالسلاح، أصبحوا في الواقع شركاء في جرائم الحرب.”