عربى و دولى
بريطانيا: روسيا توسع رقعة المواقع التي تستعد لضربها
ذكر الجيش البريطاني، اليوم الأحد، أن روسيا وسعت رقعة المواقع التي تستعد لضربها في خطوة لتقويض الروح المعنوية لأوكرانيا حكومة وشعبا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان استخباراتي على تويتر، إن روسيا زادت من استهدافها للبنية التحتية المدنية حتى عندما لا ترى على الأرجح أي تأثير عسكري فوري خلال الأيام السبعة الماضية.
وأضافت: أن فئة المهمة شملت ضربات ضد شبكة الكهرباء وسد على نهر إينهوليتس في كريفي ريه، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس السبت، أوكرانيا باستئناف قصف محطة زابوريجيا النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبالرغم من التحذيرات الدولية من خطورة الوضع في محيط محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، لا يزال القصف المتبادل مستمر نقلا عن العربية نت.
ومنذ أشهر تتبادل كل من موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها، والتي تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية.
ويعد هذا المجمع مصدراً مهما لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.
وفي وقت سابق بالأمس، أكدت الاستخبارات البريطانية، على أن القوات الأوكرانية تواصل عملياتها الهجومية شمال شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان على تويتر: إن "أوكرانيا تواصل عملياتها الهجومية في شمال شرق البلاد بينما تحاول القوات الروسية إنشاء خط دفاعي بين نهر أوسكيل ومدينة سفاتوف".
وأضافت الوزارة: أنه "تحاول روسيا الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة لأنه يمر منها أحد طرق إعادة الإمداد الرئيسية القليلة التي ما زالت تحت سيطرة موسكو من منطقة بيلغورود في روسيا."
وتابع البيان: "وبالإضافة إلى ذلك، يقع هذا الخط على طول حدود لوغانسك أوبلاست، وهي جزء من إقليم دونباس، والي تهدف روسيا إلى السيطرة علية كأحد أهدافها الحربية المباشرة، لأن أي خسارة كبيرة للأراضي في لوغانسك ستقوض بشكل كبير استراتيجية روسيا."