عربى و دولى
الدفاع التركية: هجوم بقاذفة صواريخ على موقع عسكري تركي قرب الحدود السورية
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مسلحين شنوا هجوما بقاذفة صواريخ على موقع عسكري تركي بالقرب من الحدود السورية اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
ولم تحدد هوية المسلحين، لكن القوات التركية تخوض صراعًا في تلك المنطقة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية والتي تعد جزءًا رئيسيًا من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إنه بعد الهجوم على الموقع في سروج إقليم سانليورفا، ردت القوات التركية.
وأضاف البيان "تم تحديد الأهداف في المنطقة وإطلاق النار عليها على الفور، مع تحييد 12 إرهابيا وفقا للمعلومات الأولية".
وتابعت الدفاع التركية قائلة، إن العمليات مستمرة في المنطقة.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين الماضي، بوقوع انفجار دراجة نارية مفخخة في مخيم توينة غرب مدينة الحسكة على طريق عام الدرباسية وأنباء عن ضحايا بينهم أطفال.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مخيم نور بقرية قاح في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع لواء إسكندرون.
وأشار المرصد إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لأحد قياديي فصيل “جيش النصر” في محاولة لاغتياله، في مخيم نور للنازحين بقرية قاح بريف إدلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام قيادة الميليشيات الموالية لإيران أمرت تشكيلاتها العسكرية بإيقاف النشاطات العسكرية بشكل كامل والالتزام بالمقرات، وفرض عقوبة في حال المخالفة الفردية.
وأوضح المرصد أن الميليشيات الموالية لإيران، منذ نهاية الأسبوع الماضي، سحبت جميع منصات إطلاق الصواريخ القريبة من نهر الفرات في المنطقة الممتدة من البوكمال إلى حطلة مرورا بالميادين التي تشكل التمركز الرئيسي للميليشيات في دير الزور التي تقابل مناطق “قسد” وقواعد “التحالف الدولي” وتمركز في المقرات، ولا يعلم إذا ما كانت التعليمات الجديدة للإيحاء بالهدوء في المنطقة لتحضير استهداف غير معلن، أو التركيز على استخدام المسيرات الإيرانية التي تم تدريب عناصر موالية لإيران، خلال الفترة الماضية من قبل “حزب الله” اللبناني، في ظل تدريبات قامت بها قوات “التحالف الدولي” خلال الأيام الفائتة في حقلي العمر و”كونيكو”.