اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الانفصاليون في خيرسون جنوب أوكرانيا سينظمون استفتاء للانضمام إلى روسيا

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

طلب مسؤولون في منطقة خيرسون الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا.

وقد اتفق القادة الانفصاليين المدعومين من روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين اعترف بهما بوتين على أنها دولة مستقلة قبل الغزو مباشرة، يوم الاثنين على مزامنة خطط التصويت على الانضمام إلى روسيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وأشاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، باقتراحات الانفصاليين المدعومين من موسكو لإجراء استفتاءات تمهد الطريق لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا كوسيلة لتخويف الغرب.

وأشار ميدفيديف، إلى أن مثل هذه الاستفتاءات ستغير مسار التاريخ الروسي وتتيح للكرملين مزيدًا من الخيارات للدفاع عما قال إنه سيصبح أرضًا روسية.

وقال ميدفيديف في منشور على تلغرام: إن "التعدي على الأراضي الروسية جريمة تسمح لك باستخدام كل قوات الدفاع عن النفس". وهذا هو سبب الخوف من هذه الاستفتاءات في كييف والغرب".

وأَضاف: "من المهم بنفس القدر أنه بعد التعديلات على دستور دولتنا، لن يتمكن أي زعيم مستقبلي لروسيا، ولن يتمكن أي مسؤول من عكس هذه القرارات."

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة تاس للأنباء عن سلطات منطقة لوغانسك الموالية لروسيا قولها، إنه قتل 7 أشخاص في قصف أوكراني على قرية في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا.

وقالت الوكالة إن الضربة أصابت قرية كراسنوريشينسك بمنطقة لوغانسك التي تسيطر عليها القوات الروسية، وفقا لوكالة رويترز.

وفي السياق، أشار عمدة مدينة دونيتسك المعين من قبل روسيا، إلي أن 13 شخصًا قتلوا في قصف مدفعي أمس الاثنين على المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وفي بيان نُشر على تلغرام، قال عمدة دونيتسك الانفصالي أليكسي كولمزين، إن 13 مدنياً بينهم طفلان قتلوا في غارة على منطقة كويبيشيفسكي في دونيتسك، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، نقلا عن وكالة رويترز.

وتخضع مدينة دونيتسك لسيطرة جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا منذ عام 2014، بينما يسيطر الجيش الأوكراني على مواقع على مشارف دونيتسك، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء