اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الجيش الأمريكي: مقتل 27 مقاتلا من حركة الشباب في غارة جوية بالصومال

مسلحي حركة الشباب
مسلحي حركة الشباب الصومالية - أرشيفية

أعلن الجيش الأمريكي يوم الأربعاء، عن مقتل 27 مقاتلا من حركة الشباب الصومالية في غارة جوية بمنطقة حيران بوسط الصومال حيث شن الجيش والقوات المتحالفة معه هجوما على المسلحين الشهر الماضي.
وقال موقع القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” في تصريح إن المسلحين، الذين يسعون للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة من الغرب، قتلوا أثناء مهاجمتهم القوات الفيدرالية بالقرب من بولوباردي، وهي بلدة تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضافت أفريكوم أن "الضربات الدفاعية أتاحت لقوات الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) استعادة زمام المبادرة ومواصلة عملية تعطيل حركة الشباب في منطقة حيران بوسط الصومال".
وتابعت أفريكوم: إن "هذه العملية هي أكبر عملية هجومية مشتركة بين الصومال ونظام ATMIS منذ خمس سنوات."
ولم يرد متحدث باسم ATMIS ومسؤولون بالحكومة الصومالية على طلبات للتعليق، ولم يعترف نظام ATMIS علنًا بأي دور في العملية، التي قال أحد كبار السن المحليين إنها استولت على 10 قرى من حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة.
وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية في الصومال ضد حركة الشباب التابعة للقاعدة منذ سنوات، وبحسب موقع القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، فإن هجوم يوم الأحد هو السادس الذي يُسجل في عام 2022.
ويقول سكان منطقة حيران إن إحراق حركة الشباب للمنازل وتدمير الآبار وقتل المدنيين، إلى جانب مطالبهم بفرض ضرائب وسط أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، دفعت السكان المحليين إلى تشكيل جماعات شبه عسكرية للقتال إلى جانب الحكومة.
واتهم نشطاء حقوقيون في السابق الولايات المتحدة بإخفاء عملياتها في الصومال في سرية، مما قد يقوض المساءلة عن الحوادث التي تنطوي على مقتل مدنيين.
كانت الصومال في حالة حرب أهلية منذ عام 1991، عندما أطاح أمراء الحرب من العشائر بديكتاتور ثم انقلبوا على بعضهم البعض.

وفي السياق، أعلنت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، مطلع الشهر الجاري، عن تنفيذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لهجوم إرهابي ضد مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 20 مدينا وإصابة آخرون.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء