الانفصاليون الأوكرانيون: مقتل ستة أخاص بينهم مراهق في قصف على دونيتسك

قالت السلطات المدعومة من روسيا إن ستة مدنيين على الأقل بينهم مراهق قتلوا في هجوم صاروخي على وسط مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون، اليوم الخميس.

وألقى الانفصاليون باللوم على القوات الأوكرانية في الهجوم على سوق مغطى في وسط المدينة، عاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية، والتي على وشك إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا.

وقال المقر العسكري لجمهورية دونيتسك الشعبية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الجيش الأوكراني يطلق النار على وسط دونيتسك".

وشاهد صحفي من رويترز في مكان الحادث جثة فتى وأربعة آخرين مع عدد من المواطنين الجرحى.

ولم يصدر تعليق فوري من كييف.

وكان أليكسي كوليمزين، عمدة دونيتسك الذي نصبته روسيا، قد قال في وقت سابق في منشور على قناته على تلغرام "وفقًا للمعلومات الواردة، قُتل ستة أشخاص وأصيب ستة أشخاص".

واعترفت موسكو بجمهورية دونيتسك الشعبية كدولة مستقلة تغطي مقاطعة دونيتسك الأوكرانية قبل أيام من إرسال قواتها المسلحة إلى أوكرانيا في فبراير.

وتسيطر القوات الروسية والانفصالية على حوالي 60 ٪ من المقاطعة، ويبدو أن الاستفتاء الذي يجري تحت سيطرتهم في نهاية هذا الأسبوع، والذي شجبته كييف زائف، سيظهر على الأرجح دعمًا ساحقًا للاندماج في روسيا.

ونفت كل من موسكو وكييف استهداف المدنيين أو المناطق المدنية.

وتقول روسيا إنها تدخلت في أوكرانيا جزئيا لحماية المدنيين الذين يعيشون في منطقة دونباس الشرقية، التي تضم إقليمي دونيتسك ولوغانسك، من الاضطهاد.

وفي السياق، أفرجت روسيا عن خمسة أسرى حرب بريطانيين في إطار تبادل مع أوكرانيا ووصل الأسري إلى بريطانيا اليوم الخميس، حسبما أفادت منظمة بريسيديوم نيتوورك غير الهادفة للربح لبي بي سي.

والخمسة أسري هم أيدن أسلين وشون بينر وجون هاردينج وديلان هيلي وأندرو هيل.

وقالت منظمة بريسيديوم، التي تنفذ عمليات إجلاء للعائلات والأفراد من مناطق الحرب والتي تدعم أسرة هيلي: "نعلم أن الجميع عادوا بسلام إلى المملكة المتحدة"، بحسب بي بي سي.

وتم القبض على أسلين وبينر من قبل القوات المدعومة من روسيا في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية في أبريل وحكم عليهما بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها، وهي واحدة من وكلاء روسيا في شرق أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.