الكرملين: أي استهداف لدونباس والأراضي المحررة بعد انضمامها سيكون اعتداء على روسيا

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، على أن أي استهداف لإقليم دونباس والأراضي المحررة بعد انضمامها سيكون اعتداء على روسيا إذا كان القرار إيجابي في الاستفتاءات.

وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت محاولات كييف لإعادة هذه الأراضي ستعتبر هجمات على روسيا في حالة اتخاذ قرار إيجابي في الاستفتاءات: "بالتأكيد"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

وأضاف بيسكوف أنه في حال النتائج الإيجابية للاستفتاءات سيتخذ البرلمان الروسي ورئيس البلاد إجراءات سريعة لتجسيدها.

وبدأ الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا، في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك في منطقتي خيرسون زابوريجيا، اليوم الجمعة، وسيستمر التصويت مدة خمسة أيام حتى 27 سبتمبر.

وشدد بيسكوف على أن عملية التفاوض مع أوكرانيا مطلوبة لتحقيق أهداف روسيا لكننا لا نرى إشارات لاستئنافها.

وفي السياق، أفادت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعثت رسائل تحذير إلى موسكو من عواقب استخدام السلاح النووي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إدارة بايدن قررت إبقاء شكل الرد على التهديد النووي الروسي غامضا، مشيرا إلى أن الكرملين قلق بشأن الرد الأمريكي في حالة استخدام الأسلحة النووية.

وأضاف المسؤولون، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن روسيا تحرك أسلحتها النووية، مؤكدين علي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد باستخدام السلاح النووي لتجميد مكاسب أوكرانيا، نقلا عن العربية نت.

وفي سياق آخر، قال حرس الحدود الفنلندي لوكالة رويترز، إن حركة المرور إلى فنلندا عبر حدودها الجنوبية الشرقية مع روسيا كانت مزدحمة اليوم الجمعة، مضيفًا أن عدد الروس الذين دخلوا اليوم السابق كان أكثر من ضعف عدد الذين وصلوا في الأسبوع السابق.

وتدرس فنلندا منع معظم الروس من الدخول مع ازدحام حركة المرور القادمة من جارتها الشرقية يوم الخميس عقب أمر الرئيس فلاديمير بوتين بتعبئة عسكرية جزئية.

وقال متحدث باسم حرس الحدود في وقت مبكر من اليوم الجمعة "هذا الصباح لا يزال مزدحما ... ربما يزيد قليلا عن يوم أمس."

ودخل حوالي 7000 شخص من روسيا يوم الخميس، حوالي 6000 منهم روسي، مما يعني زيادة بنسبة 107 ٪ مقارنة باليوم نفسه قبل أسبوع، وفقًا لحرس الحدود.