اهم الاخبار
الخميس 21 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية: واشنطن تحاول انتهاك سيادتنا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن المحاولات الأمريكية لانتهاك سيادة إيران على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي أثارتها وفاة امرأة في حجز الشرطة لن تمر دون رد.

وشهدت إيران مظاهرات عمت البلاد اندلعت بعد مقتل الشابة كردية مهسا أميني التي تبلغ من العمر 22 عاما، بعد أن احتجزتها شرطة الآداب بفرض قيود إيران الصارمة على لباس المرأة، نقلا عن وكالة رويترز.

وأثارت القضية إدانة دولية. وقالت إيران إن الولايات المتحدة تدعم مثيري الشغب وتسعى لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لـ "نور نيوز" التابعة لجهاز أمني رفيع المستوى، في بيان إن "واشنطن تحاول دائما إضعاف استقرار إيران وأمنها رغم أنها لم تنجح".

وفي السياق، أعلن التلفزيون الإيراني، الخميس، عن مقتل 17 شخصا و5 رجال أمن منذ بدء المظاهرات المنددة بوفاة مهسا أميني بعد أن احتجزتها "شرطة الأخلاق".

وبالأمس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تضامن الشعب الأمريكي مع النساء الإيرانيات بعد وفاة مهسا أميني، نقلا عن العربية نت.

وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد وقت قصير على كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيا بايدن المتظاهرين، وأكد دعمه لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وقال بايدن "نقف إلى جانب شعب إيران الشجاع والإيرانيات الشجاعات، والذين يتظاهرون اليوم دفاعا عن أبسط حقوقهم".

وانفجر الغضب الشعبي في الشارع منذ أن أعلنت السلطات، الجمعة، عن وفاة الشابة البالغة من العمر 22 عاما وهي من منطقة كردستان في شمال غرب إيران، والتي كانت أوقفت في 13 سبتمبر في طهران بحجة ارتداء "ملابس غير محتشمة.

ويقول ناشطون إن مهسا، واسمها الكردي زينة، تعرّضت لضربة على الرأس أثناء احتجازها، وهو أمر تنفيه السلطات الإيرانية التي أعلنت فتح تحقيق في الحادثة.

وأظهرت أشرطة فيديو تمّ تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بين المحتجين نساء خلعن الأوشحة عن رؤوسهن وعمدن إلى إلقائها في نيران أشعلت في الطريق، بينما عمدت أخريات إلى قصّ شعورهن بشكل قصير في تحرك رمزي. وسُمعت هتافات بين المتظاهرين في طهران "لا للحجاب، لا للعمامة، نعم للحرية والمساواة".

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء