عربى و دولى
الكرملين: لم يتخذ أي قرار بشأن إغلاق الحدود على خلفية التعبئة
قال الكرملين اليوم الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن إغلاق الحدود الروسية وسط نزوح جماعي للرجال في سن التجنيد منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية يوم الأربعاء الماضي.
وفي اتصال مع الصحفيين، أقر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أيضًا بأن بعض الاستدعاءات قد صدرت عن طريق الخطأ، وأنه سيتم تصحيح الأخطاء، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف بيسكوف: أنه لا يوجد أي قرار بإعلان الحرب في مناطق روسية، مشيرا إلى أن هناك اتصالات متقطعة مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية.
كما أعرب بيسكوف عن ترحيب موسكو بأي حكومة في إيطاليا مستعدة لعلاقات مع روسيا.
وفي السياق، أعلن مسؤول روسي، اليوم، عن إصابة شخص بطلق ناري في مركز تجنيد في سيبيريا، بعد أن أطلق شاب النار على مركز تعبئة عسكرية.
كما قال مسؤول روسي، إنه تم اعتقال مسلحا بعد أن فتح النار على مركز تجنيد في منطقة إيركوتسك الروسية، اليوم الاثنين.
وأطلق المسلح، الذي شوهد في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يعرّف عن نفسه لضباط الشرطة على أنه رسلان زينين البالغ من العمر 25 عامًا، النار على مكتب التجنيد في بلدة أوست إيليمسك.
كما يظهر في مقطع فيديو منفصل إطلاق النار وهو يطلق رصاصة واحدة على الأقل داخل مكتب التجنيد.
وأفادت وكالة رويترز بأنه لم يتم التحقق من صحة مقاطع الفيديو.
وقال حاكم منطقة إيركوتسك إيغور كوبزيف على تطبيق تلغرام: "أن رئيس مركز التجنيد كان في المستشفى في حالة حرجة، وأن مطلق النار المحتجز سيعاقب".
وتعرض عدد من مراكز التجنيد للهجوم منذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية يوم الأربعاء الماضي.
واندلعت الاحتجاجات ضد التجنيد في نهاية الأسبوع في داغستان وياكوتيا، وكلاهما قدم أعدادًا غير متناسبة من الجنود للحرب في أوكرانيا.
وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، على أن روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، لكنها تحذّر من التدخل في العملية العسكرية الخاصة.
وقال ريابكوف في مؤتمر مخصص للذكرى الستين لأزمة الكاريبي، الجمعة: "أن روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي، مضيفا: “لقد لاحظنا رد فعل واشنطن المؤلم على تعليمات [الرئيس الروسي] فلاديمير بوتين بنقل قوات الردع الروسية إلى وضع خاص للقتال.”