عربى و دولى
الخارجية السورية: لا ننكر أن الحرب خلقت تجربة باهظة الثمن وقاسية للسوريين
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين في كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أننا لا ننكر أن الحرب خلقت تجربة باهظة الثمن وقاسية للسوريين.
وقال المقداد: إن سوريا تدعم قرار فلسطين في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا علي حق سوريا في استعادة الجولان حق ثابت لا يخضع للمساومة ولا للضغوط.
وأضاف: أن سوريا اعتمدت خيار التسويات وقد تم إصدار 21 مرسوم عفو عام، كما تعاملت دمشق بإيجابية مع المبادرات وهي تدعم مخرجات اجتماعات أستانة ومسارات التسوية السياسي.
وتابع المقداد قائلا: إن الحرب خلقت تجربة قاسية للسوريين، لافتا إلي أن سوريا اعتمدت منذ البداية خيار التسويات.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، باستهداف سيارة عسكرية، تابعة للقوات السورية بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، قرب حاجز الرادار التابع للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة، شرقي درعا.
وأشار المرصد إلى أن التقارير الأولية ترجح سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السورية.
وفي سياق آخر، قال وزير النقل اللبناني علي حمية، الجمعة، إن عدد ضحايا غرق زورق المهاجرين الذي غرق قبالة الساحل السوري بعد إبحاره من لبنان في وقت سابق هذا الأسبوع ارتفع إلى 71، نقلا عن وكالة رويترز.
هذا وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل سوريا إلى 62 شخص من جنسيات سورية ولبنانية وفلسطينية.
وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، والذي يقدر عددهم بما لا يقل عن 70 شخص، وأكد بعض الناجين أن أكثر من 150 شخص كانوا على متن القارب خلال رحلة الموت من لبنان إلى إيطاليا.
وأشار المرصد إلى أن الكثير من السوريين الذين لقوا حتفهم في عرض البحر باعوا أملاكهم في سورية في سبيل حلم الوصول إلى أوروبا، بعد أن ضاق بهم الحال ضمن الأراضي اللبنانية.
وكانت طائرة مروحية تابعة للحكومة السورية ومزودة بكشافات ضوئية بدأت البحث عن المفقودين عقب 6 ساعات من سقوط أول ضحايا مركب الموت، يوم أمس.