الدفاع البريطانية: أوكرانيا كثفت عملياتها في شمال شرق البلاد

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا كثفت عملياتها في شمال شرق البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوزارة في بيان على تويتر: إن" القوات الأوكرانية تحقق تقدمًا بطيئًا على محورين شرقًا من خط نهري Oskil وSiverskyy Donets، حيث تم توحيد القوات بعد تقدمهم السابق في وقت سابق من الشهر."

وأضافت الوزارة: "أن التقدم الأوكراني يهدد الآن أجزاء من لوغانسك أوبلاست مع إغلاق التصويت في الاستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الروسي."

وتابعت الوزارة: إن القتال العنيف مستمر في منطقة خيرسون حيث لا تزال القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو عرضة للخطر.

وأشارت الدفاع البريطانية إلى أن روسيا تواصل محاولاتها الطاحنة للتقدم بالقرب من باخموت في دونباس حتى في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطًا شديدة على جانبيها الشمالي والجنوبي. من المحتمل أن يكون هذا بسبب الضغط السياسي حيث تستخدم روسيا قوى يمكن أن تعزز الأجنحة الأخرى.

وفي السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع حكومي أمس الثلاثاء حول تنمية القطاع الزراعي في البلاد، إن "الغرب يثير أزمة غذاء عالمية، إذ أن وضع الإمدادات الغذائية إلى أفقر دول العالم لا يتغير، وهذه خدعة كاملة من الغرب".

وأضاف الرئيس بوتين، أن روسيا تطرقت إلى هذه المسألة عدة مرات، لكنها لم تجد آذانا صاغية من أحد، ونتحدث عن ذلك لكن كل هذا عبث لا أحد يسمع"، نقلا عن روسيا اليوم.

وتابع قائلا: فنه بحلول 23 سبتمبر الجاري (2022) أربع سفن اتجهت إلى أفقر البلدان بموجب برنامج الأمم المتحدة من أصل 203 سفن غادرت موانئ أوكرانيا.

وأشار بوتين إلى أن إنتاج روسيا من الحبوب، بما في ذلك القمح، قد يتجاوز هذا العام 150 مليون طن وهو مستوى قياسي.

وأوضح بوتين أن إنتاج الحبوب في روسيا سيغطي الاحتياجات المحلية بالكامل ويزيد للصادرات، واصفا تصدير الحبوب من أوكرانيا بأنه "خدعة كاملة" من الغرب.

ولفت إلى أن العقوبات ما تزال تعيق تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا الأمر يهدد بأزمة غذاء عالمية.

وفي سياق آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إن الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في وضع خطير لحقوق الإنسان وأدى إلى مجموعة واسعة من انتهاكات الحقوق، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب، والتي قد ترقى إلى جرائم حرب.