عربى و دولى
الدفاع الدنماركية: هناك أسباب تدعو للقلق بشأن الامن في بحر البلطيق
قال وزير الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف، اليوم الأربعاء، إن هناك أسباب تدعو للقلق بشأن الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق، مسلطًا الضوء على التخريب المشتبه به على خطي أنابيب نورد ستريم باعتباره أحدث مثال.
وأضاف بودسكوف في بيان عقب اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل "لروسيا وجود عسكري كبير في منطقة بحر البلطيق ونتوقع منهم مواصلة قعقعة السيوف".
وتابع قائلا: طلبنا من حلف الناتو زيادة التركيز على الأمن في بحر البلطيق، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد سيعزز حماية البنية التحتية للطاقة في أعقاب الحوادث التي تسببت في تسرب الغاز من خطوط أنابيب نورد ستريم.
وقال بوريل في بيان "كل المعلومات المتاحة تشير إلى أن تلك التسريبات جاءت نتيجة عمل متعمد"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف "سندعم أي تحقيق يهدف إلى الحصول على توضيح كامل لما حدث ولماذا، وسنتخذ المزيد من الخطوات لزيادة قدرتنا على الصمود في أمن الطاقة."
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي لتلفزيون SVT العام اليوم الأربعاء، إن التخريب المشتبه به بخطوط أنابيب الغاز نورد ستريم لا يشكل هجومًا على السويد.
وأضافت ليندي "هذا ليس هجوما على السويد لأنه ليس في أراضينا". "إنها حادثة دولية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابعت ليندي قائلة، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعد بتوفير الدعم لمعرفة ما حدث لخطي غاز نورد ستريم، وإنه تم إبلاغ الأمين العام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وقد ذكرت الدنمارك والسويد أمس الثلاثاء إن التسريبات الرئيسية على خطي أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق نتجت عن أعمال تخريب متعمدة نُفذت في المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من البلدين.
لكن الدولتين قالتا إن الانفجارات كانت خارج المياه الإقليمية السويدية أو الدنماركية.
وقال رئيسا وزراء السويد والدنمارك إن الانفجارات التي ضربت نورد ستريم 1 و 2 لا تمثل تهديدًا عسكريًا مباشرًا أو هجومًا على السويد أو الدنمارك.