اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصحة الفلسطينية: مقتل 3 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي - صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين إلى 3 قتلى فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تحديث علي فيسبوك، إن عبد فتحي خازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة، هم شهداء العدوان الإسرائيلي اليوم على جنين.

وقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، بمقتل فلسطيني بالرصاص الحي، وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن شابا استشهد جراء إصابته الخطيرة بالرأس، فيما أصيب 10 آخرين بجروح مختلفة، بينهم حالتان خطيرتان، في مخيم جنين.

ونقلت "وفا" عن مصادر طبية قولها، إن الشاب أحمد تيسير نظمي علاونة (24 عاما) من سكان جنين، ارتقي شهيدا متأثرا بإصابته الخطيرة. 

وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر لـ "وفا"، إن شابين أصيبا بالرصاص الحي في منطقة الصدر خلال المواجهات المندلعة، ووصف حالتهما بالخطيرة، وإصابة ثالثة في منطقة القدم.

من جهتها، أوضحت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أن أربع إصابات بالرصاص الحي والشظايا وصلت إلى المستشفى، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

وأشارت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلا بصاروخ مضاد للدروع يعود للمواطن فتحي خازم، والد الشهيد رعد.

ولفتت "وفا" إلى أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من كافة الاتجاهات، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، ولا تزال المواجهات مستمرة، 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف المخيم، كما أن حالة من الخوف تعتري الطلبة في المدارس المحيطة، لكثافة الرصاص الحي من كل حدب وصوب.

وحولت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين إلى ساحة حرب باستخدام الطائرات المسّيرة، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، عدا عن الرصاص الحي الكثيف التي تطلقه دون توقف، واستهداف الشبان من قبل قناصة الاحتلال.