الفن
هل يستمر مسلسل حكاية خرافية رغم ضعفه و قوة المنافسة ؟
مسلسل حكاية خرافية ..بعد طرح الحلقة الأولى من مسلسل "حكاية خرافية" او كما يطلق عليه “حكاية أميرة"، من بطولة الينا بوز و طارق أمير و بدأت المقارنات بين شخصية الينا بوز في المسلسل و شخصيتها في مسلسل "حطام" الذي قدمته عام 2013، حيث اكد المتابعون ان شخصية زينب هي نسخة طبق الأصل من شخصية هازال بمسلسل ”حطام".
فإذا بالينا بوز الحقودة و الطماعة و ذات الطموح العالي و المتجردة من الأخلاق و المبادئ و التي يمكنها أن تفعل أي شيء لتكون ثرية، فهي نفس الشخصية و لم تختلف عنها في أي شيء، بل و يُقال أن إلينا بوز كانت مضطرة لقبول هذا الدور بسبب تعاقدها مع منصة ديزني بلاس و الذي الزمها بقبول كل الادوار التي تُعرض عليها من قبل الشركة.
مسلسل حكاية خرافية :
و قد يُعرض تكرار الشخصية هذا المسلسل بأكمله إلى مخاطرة كبيرة قد يسفر عنها ايقاف عرض المسلسل اثر تحقيقه لنسب مشاهدات متدنية و مواصلة تراجع تقييم الحلقات، خاصةً مع دخول المسلسل العملاق "المؤسس عثمان" في المنافسة الأسبوع القادم و كذلك المسلسل الجديد المتوقع له نجاحاً كبيراً "في نهاية الليل".
و لم يحقق مسلسل "حكاية خرافية" نسب مشاهدات عالية في حلقته الاولى، حيث وصلت نسب المشاهدات إلى تقييم 3.68 %، محتلاً المركز السادس في الاعمال الاعلى مشاهدة في تركيا ليوم عرضه الاربعاء.
مسلسل حكاية خرافية :
و رغم اعجاب المتابعين بالقصة و ما تقدمه من اختلاف و كذلك سرعة الاحداث في الحلقة الأولى، ما قد يبشر بارتفاع نسب المشاهدة في الحلقات القادمة، و لكن في حال ظلت نسب المشاهدة على هذا المستوى فقد يتوقف المسلسل عند الحلقة الخامسة أو السادسة منه على اعتبار أن قناة فوكس لا تعطي مسلسلاتها فرصة كبيرة للاستمرار في ظل انخفاض نسب المشاهدة، كما حدث مع مسلسلات "المستأجر المثالي" و "الضيفة".
و من الاسباب التي ربما قد تتسبب في استمرار انخفاض نسب المشاهدة للمسلسل هي عدم تناسق الثنائية الرومانسية و انعدام الكيمياء الفنية بين الينا بوز و طارق أمير، حيث اعرب عدد من رواد السوشيال ميديا عن انزعاجهم من البطل و الذي أكدوا انه فاقد الاحساس بالدور و أنه غير وسيم على الاطلاق و حتى صوته مزعج، و ملامحه حادة تنم عن القسوة، كما أنه لا يمتلك أي نوع من الحضور او الكاريزما أو الموهبة التمثيلية و تلك السمات التي عادةً ما تتواجد في أبطال المسلسلات التركية.
مسلسل حكاية خرافية :
كما صرح البعض أن الدور أكبر منه و أنه مازال في البداية ليتحمل دور بطولة كبير المساحة لهذه الدرجة و أن وجهه غير معروف على الاطلاق ليمكنه تسويق العمل بمشاركة الينا بوز التي تعتبر في البداية هي الأخرى و كانت تحتاج لبطل اكثر شهرة و نجاح ليشاركها البطولة و يساعدها في تسويق العمل، كما حدث من قبل و شاركت ألب نافروز في عز شهرته و نجاحه و تسليط الاضواء عليه بعد مسلسل "فضيلة و بناتها" و كذلك "بوراك دينيز " الذي حقق نجاحاً كبيراً و شهرة كبيرة بأدواره في مسلسلات "حكايتنا" و "الحب لا يفهم الكلام"، و لكن كانت مشاركة طارق أمير باهتة و بلا أي اضافة للعمل، و لكن على اعتبار طارق أمير ابن منتجة المسلسل فمن الطبيعي جداً أن يكون هو البطل.