عربى و دولى
الدفاع البريطانية: انسحاب القوات الروسية من ليمان في دونيتسك نكسة سياسية لبوتين
أشارت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إلى أن انسحاب القوات الروسية من ليمان في دونيتسك نكسة سياسية لبوتين
وقالت الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "في 1 أكتوبر 2022، انسحبت القوات الروسية في مدينة ليمان دونيتسك أوبلاست بعد التقدم الأوكراني."
وأضاف البيان: "أن القوات الروسية تعرضت لخسائر فادحة حيث انسحبت على طول الطريق الوحيد خارج البلدة الذي لا يزال في أيدي الروس."
وتابعت الوزارة: "تعود أهمية بلدة ليمان إلى أنها تعتبر الطريق الرئيسي لعبور نهر سيفرسكي دونيتس، والذي تحاول روسيا من خلفه تعزيز دفاعاتها."
وأشار البيان إلى أن انسحاب روسيا من ليمان يمثل أيضًا نكسة سياسية كبيرة نظرًا لوقوعها داخل منطقة دونيتسك أوبلاست، وهي منطقة يفترض أن روسيا تهدف إلى "تحريرها" وحاولت ضمها بشكل غير قانوني.
وأدى الانسحاب الروسي إلى موجة أخرى من الانتقادات العلنية للقيادة العسكرية الروسية من قبل كبار المسؤولين.
واختتمت الدفاع البريطانية بيانها: إنه "من شبه المؤكد أن المزيد من الخسائر للأراضي في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني سيؤدي إلى تكثيف هذا النقد العلني وزيادة الضغط على كبار القادة."
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لنظيره الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الأحد، على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود كييف لاستعادة السيطرة على أراضيها.
وقال بلينكن في تغريده على تويتر: "محاولات روسيا غير المشروعة لتغيير حدود أوكرانيا بالقوة لن تنجح أبدًا."
وأَضاف: "لقد أكدت لوزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا على التزامنا الثابت تجاه أوكرانيا، ودعمنا لتعزيز موقف كييف عسكريًا ودبلوماسيًا حتى يتمكنوا من الدفاع عن وطنهم.
وفي السياق، قال المتحدث العسكري باسم القوات الشرقية أوكرانية سيرغي تشيرفاتي، أمس السبت، إن أوكرانيا حاصرت آلاف الجنود الروس في بلدة ليمان بشرق البلاد، وهي معقل مهم لموسكو، في عملية لا تزال جارية.
وسيكون الاستيلاء على المدينة، التي استخدمتها روسيا كمركز لوجستي ونقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك، بمثابة نكسة جديدة كبيرة لخطة الكرملين للاستيلاء على جميع منطقة دونباس الصناعية.
وأضاف تشيرفاتي، أن "التجمع الروسي في منطقة ليمان محاصر"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع قائلا: إن "ليمان مهمة لأنها الخطوة التالية نحو تحرير إقليم دونباس، إنها فرصة للذهاب أبعد من كريمينا وسيفيرودونيتسك".