عربى و دولى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب بالإفراج عن مدير عام محطة زابوريجيا النووية
طالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، بالإفراج عن المدير العام لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا، قائلاً إن اعتقاله يشكل تهديداً للسلامة والأمن.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتصال بالسلطات المعنية للحصول على توضيحات بشأن احتجازه المؤقت، الذي قالت إنه كان له "تأثير كبير للغاية" عليه وعلى معايير السلامة والأمن النوويين.
ومن المتوقع أن يجري غروسي محادثات في موسكو وكييف الأسبوع المقبل بشأن إنشاء منطقة حماية حول محطة زابوريجيا، حسبما ذكرت المنظمة الدولية للرقابة يوم السبت، نقلا عن وكالة رويترز.
وقد قالت وكالة إنرجواتوم المشغلة لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، يوم السبت، إن دورية روسية اعتقلت المدير العام لمحطة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا.
وأضاف رئيس وكالة إنرجواتوم بيترو كوتين، في بيان يوم الجمعة (13:00 بتوقيت جرينتش) إن المدير العام لمحطة زابوريجيا إيهور موراشوف، اعتقل وهو في طريقه من أكبر محطة نووية في أوروبا إلى بلدة إنرهودار حوالي الساعة 4 مساءً، نقلا عن وكالة رويترز.
وكتب كوتين على تطبيق تلغرام، "تم أخذه من السيارة، وعُصبت عينيه، واقتيد في اتجاه غير معروف"، مضيفًا أنه لم ترد أنباء فورية عن مصير موراشوف.
وأشار كوتين إلى أن موراشوف "يتحمل المسؤولية الرئيسية والحصرية عن السلامة النووية والإشعاعية" للمحطة وأن احتجازه "يعرض للخطر سلامة تشغيل أوكرانيا وأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا".
ودعا القوات الروسية إلى "الوقف الفوري لأعمال الإرهاب النووي تجاه إدارة وأفراد" المحطة والإفراج عن موراشوف.
وكانت محطة زابوريجيا نقطة محورية في غزو روسيا لأوكرانيا والي يستمر منذ سبعة أشهر، حيث تتهم موسكو وكييف بعضهما البعض بقصف المنشأة، مما قد يؤدي إلى وقوع كارثة نووية.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى نزع السلاح من المنطقة المحيطة بالمحطة، الذي يعمل به الأوكرانيون.
وفي السياق، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الخميس، دولة أجنبية بالضلوع في تسرب الغاز من خطي نورد ستريم دون تسميتها.
وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: "هذا وضع خطير للغاية، ويتطلب تحقيقا عاجلا"، نقلا عن روسيا اليوم.