اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

وزيرة البيئة تشارك في تدشين النسخة الأولى من المنتدى العربي للمناخ

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

 شاركت الدكتورة «ياسمين فؤاد» وزيرة البيئة وزيرة البيئة ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب فى تدشين المنتدى العربى للمناخ من جمهوريه مصر العربية فى نسختة الأولى، الذى يعقد تحت شعار «معا لتعزيز إسهام المجتمع المدني في العمل المناخي»،خلال الفترة من 2 إلى 3 أكتوبر الجارى ، والذى يعقد بالتعاون بين وزارة البيئة و برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند»، وجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك فى إطار تحضيرات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرون للتغيرات المناخية  بمدينة شرم الشيخ .

ياسمين فؤاد:«دعم جهود الدول العربية للتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية »

أكدت وزيرة البيئة خلال كلمتها على أهمية المنتدى فى دعم جهود الدول العربية للتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية ، فى ظل ما تعانيه البلدان العربية من وتيرة غير مسبوقة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على كافة مناحى التنمية، معربة عن سعادتها باستضافة مصر للنسخة الأولى من هذا المنتدى، مقدمة الشكر للقائمين على التنظيم المتميز للمنتدى من برنامج الخليج العربى للتنمية ، وإلى سمو الأمير عبد العزيز بن طلال على الدعم المقدم  ، ولجامعة الدول العربية وإلى كافة المشاركين.

وزيرة البيئة:«لم يعد الإهتمام بقضايا البيئة ضرباً من ضروب الرفاهية »

أشارت وزيرة البيئة إلى أنه لم يعد الإهتمام بقضايا البيئة ضرباً من ضروب الرفاهية ، بل أصبح ضرورة ملحة لحياة الإنسان على هذا الكوكب ، حيث أصبح هناك إحتياجاً حقيقياً لتضافر كافة الجهود الدولية والإقليمية والوطنية الرسمية منها وغير الرسمية لإعادة صياغة المنظومة المتكاملة التى تسمح للأجيال الحالية بالحصول على حقوقها الطبيعية فى التنمية وحقوقها فى حياة خالية من التلوث وفى التمتع بالموارد الطبيعية التى هى أساس الحياة.

ياسمين فؤاد:«قضية التغيرات المناخية هى التحدى الأبرز فى عالمنا »

أوضحت وزيرة البيئة أن قضية التغيرات المناخية هى التحدى الأبرز فى عالمنا والتى يواجه عصرنا دون تفرقة بين من قام بإصدار الانبعاثات ومن لم يصدرها، مشيرةً إلى أن البلدان العربية ستكون الأكثر ضرراً بآثار التغيرات المناخية ، وخاصة الشباب العربى الذى ستؤثر التغيرات المناخية على فرصه فى العيش حياة كريمة، وأشارت دكتور «ياسمين فؤاد» إلى التقارير العلمية الخاصة بالهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ والصادرة مؤخراً خاصة فى 2021 عام  وأوائل عام 2022 التى أوضحت أنه حان الوقت لضرورة الحفاظ على درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية ، وأن الوقت المتبقى أصبح قليل وخاصة فى ال30 عام القادمة لذا فهناك ضرورة ملحة لزيادة الطموح المناخى بشكل كبير، مؤكدةً علي أهمية الحصول علي التمويل اللازم من المصادر العامة والخاصة، حيث أن زيادة الطموح وتوافر التمويل بدون تنمية حقيقية لقدرات الشباب والمجتمع المدني ونقل التكنولوجيا التي تستطيع إنقاذ مجتمعاتنا من الآثار الدامية لتغير المناخ لن تكتمل المنظومة الخاصة بإعادة صياغة ما نسميه التصالح بين الإنسان والطبيعة للحفاظ علي الحياة علي الكوكب الوحيد الذي نملكه وهو كوكب الأرض.

وأضافت وزيرة البيئة أنه على الرغم من أن مساهمة الدول العربية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تتجاوز ٥٪ من كامل الانبعاثات العالمية إلا أننا عند النظر للتقارير المختلفة نجد تشابك وتعقد التحديات البيئية حيث نجد آثار لتغير المناخ من ارتفاع درجة الحرارة واخطار تهدد السواحل العربية وزيادة الجفاف والتصحر وندرة الموارد المائية إضافة إلي زيادة ملوحة المياه والكثير من المشكلات المعقدة والمترابطة.

ياسمين فؤاد:«تعزيز الجهود المناخية وتنسيق الموقف العربي على المستوى الوطني لكل دولة ومستوى الدول العربية كافة»

 أكدت وزيرة البيئة   خلال كلمتها  على أن المشكلات البيئية المعقدة والمترابطة التي نواجهها اليوم تتطلب تضافر كافة الجهود العربية الرسمية وغير الرسمية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، وتفعيله في كافة الجوانب الفنية والبحثية لتوحيد وتقوية الموقف العربي بشكل يقدم قيمة مضافة لما يتم على ساحة المفاوضات، مشيرة إلى التعاون العربي المثمر من خلال عمل مجلس وزراء البيئة العرب والذي تتشرف مصر هذا العام برئاسه تحت مظلة جامعة الدول العربية، حيث تمكنا من خلاله تحديد الأولويات الخاصة بالمنطقة العربية والتمويل اللازم لها، وكان من أهم مظاهرة الدورة الحالية للمجلس توحيد الموقف العربي في المسار التفاوضي الدولي، وتعزيز الجهود المناخية وتنسيق الموقف العربي على المستوى الوطني لكل دولة ومستوى الدول العربية كافة.

ولفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة وجود مجتمع مدني قوي قادر على التشارك مع الحكومة جنبا إلى جنب بالاولويات والأفكار والابتكارات، مع تزايد العد التنازلي لانعقاد مؤتمر المناخ COP27، وأثنت الوزيرة على فكرة منظمة "اجفند" بتخصيص جائزة الابتكارات فى تغير المناخ للشباب، ليس فقط لكونها تحفيزا للابتكارات، بل تعطي أيضا الفرصة للشباب لإظهار قدراتهم وشعورهم أنهم شركاء أساسيين في حل القضية، واحتضان الدول العربية لافكارهم وابتكاراتهم.