اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وكالة المخابرات الأمريكية: مدى انتشار الاحتجاجات بالشوارع الإيرانية صاعق

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، على أن مدى انتشار الاحتجاجات بالشوارع الإيرانية صاعق، لاسيما أنها طالت عشرات المدن والمحافظات، وشتى الطبقات أيضاً.

وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، إن الشباب الإيراني اكتفى من القمع السياسي للسلطات الإيرانية.

وأضاف بيرنز أن الإيرانيين الشباب لاسيما النساء، فاض بهم الكيل، سواء من الأزمة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة، أو الفساد والقيود الاجتماعية والقمع السياسي في البلاد، ما جعلهم مستعدين للمخاطرة بكل شجاعة، نقلا عن العربية نت.

وما تزال التظاهرات مستمرة في إيران لأكثر من أسبوعين، تنديدا بوفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً.

وقد أظهر المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، دعماً قوياً لقوات الأمن التي تواجه الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، قائلاً أمس الاثنين، إن المظاهرات التي أشعلتها وفاة شابة في حجز الشرطة مخطط لها وليس أفعال "الإيرانيين العاديين".

وفي أول تعليق له على الاضطرابات التي اجتاحت إيران منذ أكثر من أسبوعين، قال خامنئي، إن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا "حطمت فؤاده"، ووصفها بأنها "حادثة مريرة".

لكنه أضاف، أن "بعض المحتجين تسببوا في نشر الفوضى في الشوارع"، وأدان ما وصفه بـ "أعمال الشغب" المخطط لها، واتهم الولايات المتحدة وإسرائيل - الخصمين اللدودين للجمهورية الإسلامية - بتدبير الاضطرابات، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع خامنئي: إن "واجب قواتنا الأمنية، بما في ذلك الشرطة، هو ضمان سلامة الأمة الإيرانية ... والذين يهاجمون الشرطة يتركون المواطنين الإيرانيين بلا حماية ضد البلطجية واللصوص والابتزاز".

وقادت قوات الأمن، بما في ذلك الشرطة وميليشيا الباسيج المتطوعة، حملة قمع للاحتجاجات، حيث تم اعتقال الآلاف وإصابة المئات، وفقًا لجماعات حقوقية، مما قدّر عدد القتلى بأكثر من 130.

وأبلغت السلطات الإيرانية عن مقتل العديد من أفراد قوات الأمن خلال الاضطرابات التي تصاعدت لتصبح أكبر عرض لمعارضة المؤسسة الدينية الشيعية في إيران منذ أربع سنوات.

وقال خامنئي إن قوات الأمن واجهت "ظلمًا" خلال الاحتجاجات. وقال "في الأحداث الأخيرة، تعرضت قبل كل شيء قوات الأمن بما في ذلك الشرطة والباسيج، وكذلك الشعب الإيراني، للظلم".