عربى و دولى
المرصد السوري: اشتباكات بين قسد والقوات السورية في ريف دير الزور
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة على ضفتي نهر الفرات غربي دير الزور، ليل أمس الثلاثاء، بين عناصر “قسد” في بلدة الصعوة والقوات السورية والمسلحين الموالين لها في بلدة الشميطية، بسبب خلاف على تهريب المحروقات.
كما داهمت دورية تابعة لـ ” قسد” معبر الجنينة في ريف دير الزور، في حين جرى اشتباك مع نقاط “الدفاع الوطني” والفرقة الرابعة المتمركزة بجانب فندق فرات الشام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي السياق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة كركي لكي/معبدة، التابعة لمنطقة رميلان بريف القامشلي شمالي الحسكة.
وأوضح المرصد أن الغارة الجوية تسببت بمقتل 2 من العسكريين.
ويوجد بمنطقة رميلان الواقعة بريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة، واحد من أكبر وأقدم القواعد العسكرية التابعة للقوات الأميركية ضمن منطقة شمال شرق سوريا، والاستهداف على مقربة من القاعدة.
وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ المقاتلات الروسية لـ 3 غارات جوية على مناطق بباب الهوى ومحيط سرمدا على الحدود السورية مع لواء اسكندرون، شمالي إدلب.
وتحتوي المنطقة التي تم استهدافها على مخيمات المهجرين، كما يوجد مقر لفصيل جيش العزة هناك أيضاً، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى الآن.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الاثنين الماضي في كلمة أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أننا لا ننكر أن الحرب خلقت تجربة باهظة الثمن وقاسية للسوريين.
وقال المقداد: إن سوريا تدعم قرار فلسطين في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا على حق سوريا في استعادة الجولان حق ثابت لا يخضع للمساومة ولا للضغوط.
وأضاف: أن سوريا اعتمدت خيار التسويات وقد تم إصدار 21 مرسوم عفو عام، كما تعاملت دمشق بإيجابية مع المبادرات وهي تدعم مخرجات اجتماعات أستانة ومسارات التسوية السياسي.
وتابع المقداد قائلا: إن الحرب خلقت تجربة قاسية للسوريين، لافتا إلي أن سوريا اعتمدت منذ البداية خيار التسويات.