عربى و دولى
مسؤول لبناني: ننتظر جوابا إسرائيليا نهائيا سواء بالرفض أو التفاوض
أكد مسؤول لبناني، اليوم الخميس، على أننا لم نتلق ردا إسرائيليا رسميا بشأن ملاحظاتنا حول ترسيم الحدود البحرية، وننتظر جوابا نهائيا سواء بالرفض أو التفاوض.
وقال مسؤول لبناني لوكالة رويترز، إنّ "لبنان لم يتلقَّ ردّاً إسرائيليّاً رسميّاً بشأن طلبات تعديل مسوّدة اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
وأضاف المسؤول، "أننا نريد معرفة ما إذا كان الرفض نهائيّاً أو يمكن التفاوض بشأنه".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، برفض الحكومة الإسرائيلية للملاحظات اللبنانية التي وضعت على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، على أننا سنوقف مفاوضات الحدود البحرية إذا استهدف حزب الله حقل كاريش.
وفي السياق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء، على أن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل يسير على الطريق الصحيح بما فيه مصلحة لبنان".
وقال ميقاتي خلال كلمة له في منتدى "شباب نهوض لبنان نحو مئوية جديدة" في فينيسيا: "يستوقفني ما يتعرض له اتفاق الطائف، علماً أنه اتفاق غير ملزم لكنه أفضل من الفوضى ويجمع اللبنانيين بما فيه المحافظة على صيغة العيش المشترك"، نقلا عن وكالة النشرة اللبنانية.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، أشار ميقاتي إلي أننا "ماضون بتشكيل حكومة جديدة رغم كل العراقيل، ولن يكون مسموحاً لأحد عرقلة المسار الدستوري"، متمنياً أن "يوفّق البرلمان اللبناني بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة لأن التحديات تتطلب تعاون المؤسسات الدستورية".
وشدد ميقاتي على "أن اهتمامنا ينصب على التعليم المهني، وعلى الجامعة اللبنانية ولن نسمح بانهيار أي مؤسسة تعليمية أو جامعية ولبنان ملتزم بتأمين التعليم لكل أبنائه"، مقدراً "جهود وزير التربية عباس الحلبي التي أدت إلى تحقيق حوافز للأساتذة وعودة التعليم الحضوري".
وبشأن التحديات الاقتصادية، أوضح ميقاتي أنه “أمامنا تحديات قصيرة المدى، وهي ثلاث تحديات أساسية، أولها أننا أمام انكماش اقتصادي كبير في العالم مع دخولنا عام 2023، ثانيها هي الحرب الأوكرانية بما أصابت القارة الأوربية والعالم وأثرت علينا بدورها، ثالثها الأمن الغذائي وهو أول الأولويات ونتابعه وننتظر نوعاً من القصور بسبب ما يحدث في أوكرانية وبسبب غلاء الأسمدة لارتفاع سعر النفط الخام، والمزارع أصبح لا يجد جدوى من الزراعة”.