عربى و دولى
الرئيس الإيراني يدعو طلبة وأساتذة الجامعات للتصدي للمحتجين الذين سماهم بالعدو
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، طلبة وأساتذة الجامعات للتصدي للمحتجين الذين سماهم بالعدو.
ونقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية، استعرض رئيسي خلال افتتاح العام الدراسي الجامعي في جامعة الزهراء بحضور عدد من المسؤولين، منطق إيران في مفاوضات رفع الحظر ومحاولات العدو فرض شروطه عليها مذكرا بان طهران ومنذ البداية أعلنت عدم ترك طاولة المفاوضات لكنها ستتمسك بالمفاوضات المبنية على العزة.
واشاد الرئيس الايراني بدور المرأة الايرانية في التقدم العلمي وتألقها على الساحة العالمية ورأى في ذلك خلق قوة للبلاد، مشيرا إلى أن نحو ستين في المئة من الطلاب الايرانيين هم من النساء.
وقال رئيسي، إن الروح المشتركة للبحث والعلم والتسامح لدى الطالبات فعالة في هذا المجال وأضاف: في السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية، تألق العديد من النساء في المجالات الأكاديمية في البلاد واستطعن حتى إظهار قدراتهن في الساحة العالمية.
وأضاف، أن العلم والمعرفة مكونان مهمان للقوة والقدرة، وقد حققت البلاد اليوم مستويات عالية من القوة والقدرة بجهود الأساتذة والطلاب بينما كنا في الماضي بحاجة إلى استيراد أبسط الحاجات وحرمنا من ذلك، هذا فيما حققنا اليوم تقدمًا مذهلاً في مختلف المجالات العلمية والصناعية على الرغم من العقوبات الأشد شمولاً، سيستمر هذا المسار.
وتابع قائلا: إن العدو ظن أنه يستطيع متابعة وتحقيق رغباته داخل الجامعة، غير مدرك أن طلابنا وأساتذتنا مستيقظون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق الأحلام، وهم بالتأكيد سيهزمون العدو في مجال العلم والمعرفة وكذلك في المجالات الأخرى.
وفي السياق، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الأربعاء، بأن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني في طهران ردا على "تصريحات تنطوي على تدخل" من وزارة الخارجية البريطانية.
وقال المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، إن "الجانب البريطاني بإصداره تصريحات أحادية الجانب يظهر أن له دورًا في السيناريوهات الحربية للإرهابيين الناشطين ضد الجمهورية الإسلامية"، بعد أن قال إن تصريحات لندن بشأن الشؤون الداخلية الإيرانية كانت "تستند إلى تفسيرات مزيفة واستفزازية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول الإيراني إن طهران ستدرس الخيارات الممكنة ردًا على أي تصرفات غير عادية من جانب بريطانيا.