إعلام إيراني: مقتل عنصر في الحرس الثوري في الاحتجاجات في سنندج

أفادت وكالة مهر للأنباء، اليوم الأحد، بمقتل عنصر في الحرس الثوري الإيراني في الاحتجاجات في مدينة سنندج بمحافظة كردستان غرب إيران.

وذكرت الوكالة أن "غلام رضا بامدي" أحد كوادر فيلق "بيت المقدس" 22 التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية في محافظة كردستان، قتل مساء السبت خلال أعمال الشغب التي جرت في مدينة سنندج.

وأشارت مهر إلى أنه سيتم تشييع جثمان بامدي اليوم الاحد ومن ثم ينقل الى مسقط رأسه مدينة انديمشك بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران.

ومن الجدير بالذكر، أن قائد وحدة النجدة بقوى الأمن الداخلي في مدينة مريوان استشهد أيضا قبل عدة أيام خلال أعمال الشغب التي شهدتها هذه المدينة.

وأعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة كردستان بأن القوات المدافعة عن الأمن لا تحمل معها طلقات نارية.

وفي السياق، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الأربعاء، بأن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني في طهران ردا على "تصريحات تنطوي على تدخل" من وزارة الخارجية البريطانية.
وقال المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، إن "الجانب البريطاني بإصداره تصريحات أحادية الجانب يظهر أن له دورًا في السيناريوهات الحربية للإرهابيين الناشطين ضد الجمهورية الإسلامية"، بعد أن قال إن تصريحات لندن بشأن الشؤون الداخلية الإيرانية كانت "تستند إلى تفسيرات مزيفة واستفزازية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف المسؤول الإيراني إن طهران ستدرس الخيارات الممكنة ردًا على أي تصرفات غير عادية من جانب بريطانيا.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الإثنين، إنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني، أكبر دبلوماسي إيراني في بريطانيا، بشأن قمع الاحتجاجات في أعقاب وفاة مهسا أميني في الحجز.
كما استدعت طهران المبعوث البريطاني لديها يوم الثلاثاء.
مهسا أميني، وهي امرأة إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عامًا، اعتقلت في 13 سبتمبر من قبل شرطة الآداب في طهران لارتدائها "ملابس غير مناسبة".
وفي السياق، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، على أن مدى انتشار الاحتجاجات بالشوارع الإيرانية صاعق، لاسيما أنها طالت عشرات المدن والمحافظات، وشتى الطبقات أيضاً.

وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، إن الشباب الإيراني اكتفى من القمع السياسي للسلطات الإيرانية.