اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الفرنسية تهدد بيلاروسيا بمزيد من العقوبات في حال تورطت أكثر في أوكرانيا

وزيرة الخارجية الفرنسية
وزيرة الخارجية الفرنسية

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، للإذاعة الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن بيلاروسيا قد تواجه المزيد من العقوبات إذا تورطت بشكل متزايد في الصراع الأوكراني.

وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أمس الإثنين، إنه أمر بنشر قوات مع القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا ردًا على ما قال إنه تهديد واضح لبيلاروسيا من كييف وداعميها في الغرب.

وتشير تصريحات لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة في بيلاروسيا منذ عام 1994، إلى تصعيد إضافي محتمل للحرب في أوكرانيا، ربما مع قوة مشتركة روسية بيلاروسية في شمال أوكرانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق آخر، أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية، أمس الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الروسية إلى 11 قتيلا و64 جريحا، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

ومن جانبه، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، هجمات روسيا على أهداف مدنية في أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر "تحدثت مع وزير الخارجية دميتري كوليبا وأدان الهجمات الروسية المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".

وأضاف: "وسيواصل الناتو دعم الشعب الأوكراني الشجاع للرد على عدوان الكرملين طالما استغرق الأمر ذلك."

وفي السياق، أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتق بنظيره التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع لمناقشة اقتراح تركي لاستضافة محادثات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن روسيا لم تتلق أي إشارات بشأن احتمال إجراء مفاوضات مع الغرب في تركيا، لكنه لم يستبعد أن يناقش بوتين ذلك مع أردوغان.

ومن المتوقع أن يزور كل من بوتين وأردوغان كازاخستان هذا الأسبوع، نقلا عن وكالة رويترز.

ولا تزال التوترات بين الغرب وروسيا تتصاعد بسبب غزوها لأوكرانيا الذي استمر سبعة أشهر، حيث شنت موسكو ضربات صاروخية عبر أوكرانيا يوم الاثنين ردًا على انفجار وقع في نهاية الأسبوع وألحق أضرارًا جسيمة بجسر شيدته روسيا إلى شبه جزيرة القرم.

ويُنظر إلى تركيا، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف، على أنها وسيط محتمل في الصراع، وفي يوليو ساعدت في التوسط في صفقة لتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة في موانئ البحر الأسود.