عربى و دولى
المستشار الألماني: لن نسمح لبوتين بتقسيم أوروبا والمجتمع الألماني
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الثلاثاء، على أننا لن نسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقسيم أوروبا والمجتمع الألماني، ولا نتوقع التزام روسيا بتوصيل الغاز بانتظام.
وقال شولتز: إنه لا يمكن الانفصال عن الصين لأننا بحاجة لتنويع الاقتصاد، مشيرا إلي ضرورة التعامل مع بكين بحكمة سياسية.
وفي سياق آخر، أعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية، اليوم، عن إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.
ووضعت خدمات الطوارئ جميع أوكرانيا في حالة تأهب لمزيد من الضربات الصاروخية اليوم، بعد يوم من الهجمات الروسية الثقيلة.
وذكرت على تطبيق تلغرام: "تحذير. خلال اليوم، هناك احتمال كبير لضربات الصواريخ على أراضي أوكرانيا. يرجى البقاء في ملاجئ من أجل سلامتك، لا تتجاهل إشارات الغارة الجوية".
وقالت خدمات الطوارئ أيضًا إن 19 شخصًا قُتلوا وأصيب 105 بجروح في ضربات الصواريخ يوم الاثنين، نقلا عن وكالة رويترز.
كما أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الروسية إلى 11 قتيلا و64 جريحا، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.
ومن جانبه، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الاثنين، هجمات روسيا على أهداف مدنية في أوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر "تحدثت مع وزير الخارجية دميتري كوليبا وأدان الهجمات الروسية المروعة والعشوائية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".
وأضاف: "وسيواصل الناتو دعم الشعب الأوكراني الشجاع للرد على عدوان الكرملين طالما استغرق الأمر ذلك."
وفي السياق، أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتق بنظيره التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع لمناقشة اقتراح تركي لاستضافة محادثات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن روسيا لم تتلق أي إشارات بشأن احتمال إجراء مفاوضات مع الغرب في تركيا، لكنه لم يستبعد أن يناقش بوتين ذلك مع أردوغان.
ومن المتوقع أن يزور كل من بوتين وأردوغان كازاخستان هذا الأسبوع، نقلا عن وكالة رويترز.
ولا تزال التوترات بين الغرب وروسيا تتصاعد بسبب غزوها لأوكرانيا الذي استمر سبعة أشهر، حيث شنت موسكو ضربات صاروخية عبر أوكرانيا يوم الاثنين ردًا على انفجار وقع في نهاية الأسبوع وألحق أضرارًا جسيمة بجسر شيدته روسيا إلى شبه جزيرة القرم.