اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: انطلاق عملية أمنية في محافظة ديالي

العراق
العراق

شرعت قوات الحشد الشعبي العراقية، اليوم الخميس، في عملية تفتيش واسعة جنوب غرب قضاء خانقين بمحافظة ديالى.

وقال قائد عمليات قاطع ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي في بيان، أن "قوة من الجيش وقيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي شرعت اليوم، بعملية تفتيش واسعة شملت عدة مناطق في وادي الثلاب جنوب غرب قضاء خانقين بمحافظة ديالى"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف أن "العملية انطلقت من ثلاثة محاور أساسية تمثلت بالمحور الأول يقوده اللواء الرابع والـ 24، والمحور الثاني يقوده كتيبة استطلاع تابعة للجيش وفوج القوات الخاصة في قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي، والمحور الثالث يقوده اللواءان 110 و،23، فيما أبقيت قوات اللواء 20 الاحتياط".

وتابع قائلا: إن "عملية التفتيش تهدف لتأمين المنطقة المحصورة ما بين الباشي وبني ويس والمنطقة المحصورة بين نفط خانة في قضاء خانقين اذ تسمى هذه المنطقة بوادي الثلاب لملاحقة فلول داعش وتدمير مخابئة".

وأشار الموسوي إلي أن "هذه العملية تأتي ضمن سلسلة العمليات الاستباقية التي تهدف لتأمين قاطع المسؤولية ومنع استغلاله من قبل الإرهابيين".

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، الاثنين الماضي، على ضرورة بناء دولة المؤسسات في العراق.

وتنشر وكالة الأنباء العراقية نص كلمة الكاظمي في الاحتفالية الخاصة بمناسبة مرور 60 عاماً من النضال لأجل الحرية والديمقراطية، وذكرى مرور 5 سنوات على رحيل الرئيس جلال طالباني.

وأدناه نص الكلمة: 

بسم الله الرحمن الرحيم

السيداتُ والسادة الحضور الكريم... 

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

في مثلِ هذا اليوم، ارتحلَ إلى الرفيقِ الأعلى الرئيسُ العزيزُ جلال الطالباني. جئنا إلى هنا اليوم، لنستذكرَ هذه الشخصيةَ الوطنيةَ الكبيرة، والروحَ المناضلةَ الفذّة، والقامةَ الشامخة.

نستذكرُه اليوم، ونحنُ في أشدِّ الحاجةِ إلى صبرهِ وحكمته، وقدرتِهِ على احتواءِ الأزمات، وتقريبِ وجهاتِ النظرِ المتباينة، واستعادةِ الثقةِ المفقودةِ بين إخوةِ الوطنِ الواحد الذي قدم الكثير من التضحيات والدماء الغاليات في مختلف مراحل النضال في سبيلِ الديمقراطية، ومن أجل الوطن وحريته. 

وليس مام جلال ببعيد عن هذه التضحيات إذ نستذكرُه اليوم، ونحنُ نعيشُ زمناً تلاشت فيه القيمُ والأخلاقُ في عالمِ السياسة، وغُلّبت لغةُ الاتهامِ والتخوين، على لغةِ التهدئةِ والحوارِ وصولاً إلى الحل.