عربى و دولى
جولة ثانية للبرلمان العراقي للتصويت على الرئيس مع تقدم عبد اللطيف رشيد
يجري البرلمان العراقي، اليوم الخميس، جولة ثانية للتصويت على اختيار الرئيس مع تقدم عبد اللطيف رشيد علي برهم صالح بالجولة الأولى.
وقد انتهي العد والفرز بالجولة الأولي لانتخاب الرئيس العراقي، وحصل عبد اللطيف رشيد علي 157 صوتاً، بينما حصل برهم صالح علي 99 صوت، وفشل الطرفان في الحصول على ثلثي أصوات النواب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، أن عدد الموقعين لاختيار رئيس للجمهورية بلغ 277 نائباً فيما بلغ عدد المقترعين 277 نائباً، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأنهى مجلس النواب، في وقت سابق اليوم الخميس، عملية التصويت السري لاختيار رئيس العراق.
وافتتح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اعمال الجلسة رقم 6، الخاصة بانتخاب رئيس العراق.
وأعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، عقب انعقاد الجلسة، تقديم طلب لسحب ترشيح ريبر احمد وعمر البرزنجي، لمنصب رئيس الجمهورية إلى رئاسة المجلس.
وفي السياق، أفادت مصادر أمنية عراقية لوكالة فرانس برس، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد قبيل جلسة البرلمانإلي 10 جرحى.
هذا وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، اليوم الخميس، على أنه وجه الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة لجلسة البرلمان.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية، نؤكّد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، ونرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي."
وأضاف: "وقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن، ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت."
وفي السياق، أدانت السفيرة الأمريكية في العراق، آلينا رومانوسكي، اليوم الخميس، قصف المنطقة الخضراء وتعتبره تقويضا للعملية الديمقراطية.
وقالت السفيرة في تغريده على تويتر: "إنني أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية بالقرب من مجلس النواب العراقي. يجب على الشعب العراق إيجاد حلول لخلافاتهم السياسية ولتحقيق مطالبهم من خلال الوسائل السلمية فقط. مثل هذه الهجمات تقوض الديمقراطية وتحاصر العراق في دائرة دائمة من العنف."
ومن جانبه، أدان السفير البريطاني في العراق مارك برايسون، قصف المنطقة الخضراء ببغداد.