الرئيس الأوكراني يطالب بنزع السلاح من محطة زابوريجيا النووية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس. إنه يجب إلزام موسكو بالامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالسماح بنزع السلاح من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.

وأدلى زيلينسكي بتعليقاته في خطاب بالفيديو أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق آخر، وقعت ألمانيا و13 دولة في حلف الناتو، اليوم الخميس، اتفاق لشراء أنظمة دفاع جوي مشتركة من طراز وباتريوت وأروز٣.

وجرت مراسم التوقيع في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، والدول المشاركة هي ألمانيا وبريطانيا وسلوفاكيا والنرويج ولاتفيا والمجر وبلغاريا وبلجيكا والتشيك وفنلندا وليتوانيا وهولندا ورومانيا وسلوفينيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، علي أننا سندعم أوكرانيا مهما طال أمد الأزمة.

وقال ستولتنبرغ: إن أي هجوم ضد البنية التحتية للدول الأعضاء في حلف الناتو سيواجه برد حازم وموحد، مؤكدا على ضرورة انتصار أوكرانيا في الحرب.

وأضاف ستولتنبرغ: أن انتصار روسيا في الحرب سيشكل خطرا على الناتو، لافتا إلى أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي وصواريخ هيمارس.

وتابع قائلا: إن تدريبات الحلف النووية المقبلة دورية وتم التخطيط لها منذ فترة طويلة، مشددا علي أن تقوية الحلف عسكريا هي أفضل طريقة لمنع التصعيد. 

وفي السياق، اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية "إنجرتوم"، يوم الثلاثاء، القوات الروسية باختطاف نائب رئيس محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، واحتجازه في مكان مجهول.

وقالت "إنجرتوم" في منشور على تطبيق تلغرام، إن المسؤول فاليري مارتينيوك، قد احتجز يوم الاثنين.

وفي السياق، اتهم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، روسيا اليوم بارتكاب جرائم حرب من خلال الاستهداف المتعمد لمنشآت الطاقة لتهيئة "ظروف لا تطاق للمدنيين".

وقال كوليبا في تغريده على تويتر: "الأهداف الأساسية للضربات الروسية هي منشآت الطاقة. لقد أصابت العديد بالأمس وضربت نفسها وأخرى جديدة اليوم. هذه جرائم حرب مخطط لها مسبقًا وتهدف إلى خلق ظروف لا تطاق للمدنيين - استراتيجية روسيا المتعمدة منذ شهور." 

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم، إن الوعود الأمريكية بتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة لن تؤدي إلا إلى تمديد الصراع وستلحق المزيد من الألم لأوكرانيا.