عربى و دولى
المبعوث الأممي للسودان: أشارك السودانيين تفاؤلهم بقرب التوصل لحل سياسي
قال المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس، في تصريحات لفضائية العربية اليوم الجمعة، أشارك السودانيين تفاؤلهم بقرب التوصل لحل سياسي.
وأضاف: هنالك محادثات بين المدنيين والعسكريين بشأن الحل السياسي، كما يوجد تقارب في وجهات نظر الأطراف السودانية بشأن حل الأزمة.
وتابع قائلا: إن السودان يواجه مشكلة الزعامة والرغبات الشخصية، وقد اتفق الأطراف السودانية على فترة انتقالية لا تتعدى العامين.
وأشار بيرتس إلى أن يكون العسكريون يجب أن يكون جزءا من المؤسسات خارج السياسة، وقد أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان على استعداده للخروج من الحياة السياسية.
وأكد المبعوث الأممي على أن استقرار السودان رهين بتخلي بعض السياسيين عن جيوشهم الخاصة، لافتا إلى أن هناك وجهات نظر مختلفة داخل الآلية الثلاثية ولكن هدفنا واحد.
وشدد المبعوث الأممي إلى السودان علي أنه ليس هناك أي تنظيم مسلح لم يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي السياق، أكد العميد الطاهر أبو هاجة مستشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في تصريح صحفي الشهر الماضي، على أن السودان شعبه وأرضه، أمنه وفترته الانتقالية أمانة في عنق القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقال مستشار البرهان: "إن هذه الأمانة لن تُسلم إلا لمن يختاره الشعب السوداني، ولا مجال لحكم الفترة الانتقالية بوضع اليد، والفهلوة السياسية"، نقلا عن وكالة الأنباء السودانية.
وأضاف: أن القوات المسلحة مسؤولة بنص قانونها ودستور البلاد عن حماية أمن واستقرار هذا البلد، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وتابع قائلا: "نحن ملتزمون بخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وهذا أمر ذكره القائد العام منذ 4 يوليو، وملتزمون أيضا بأن تكون حكومة ما تبقى من المرحلة الانتقالية حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية ولا تخضع لأي محاصصات، وملتزمون بأن يكون ذلك بالتوافق بين جميع القوى السياسية فنحن لن نسلم السلطة إلا لحكومة متوافق عليها من كل السودانيين أو حكومة منتخبة".
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد نبيل عبدالله، في تصريحات لفضائية العربية الإخبارية الخميس، على أنه من الجيد عمل قوى سياسية على تصحيح مواقفها من الجيش.