عربى و دولى
رئيسة الوزراء البريطانية: نسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، على أنها عملت لتحقيق النمو في البلاد، كما نسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقالت تروس في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، سنبقى الضريبة على الشركات والتي أقرتها الحكومة السابقة لتأمين مصادر للميزانية.
وأضافت، كلفت جيريمي هانت بتولي وزارة المالية، وسيقدم خطة لدعم الاقتصاد من أجل تحقيق الرفاه الاقتصادي لبلدنا.
وتابعت قائلة: بريطانيا ستجتاز العاصفة وسنواصل العمل من أجل هذه الأمة، مشيرة إلى أن مهمتي الرئيسية هي استقرار بريطانيا.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية إلى أن الاستمرار في منصبي هدفه تحقيق الاستقرار في ظل الوضع الصعب الذي نعيشه.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن إقالة وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنج من منصبه.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن كوارتنج لم يعد وزيرا للخزانة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة تايمز أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس ستقيل وزير ماليتها كواسي كوارتنج وتتخلص من أجزاء من أزمتها الاقتصادية، في محاولة لمواجهة الضغوط السياسية التي أطلقتها خطتها المالية.
وأكد داونينج ستريت أن تروس، ستعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق يوم الجمعة.
وقد عاد كوارتنج إلى لندن بعد أن غادر اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن في وقت مبكر للعمل على خطتهم الاقتصادية، نقلا عن وكالة رويترز.
وارتفعت سندات الحكومة البريطانية أكثر، مما زاد من انتعاشها الجزئي منذ أن بدأت حكومة تروس في البحث عن طرق لموازنة الدفاتر بعد أن أدت التخفيضات الضريبية غير الممولة إلى سحق قيمة الأصول البريطانية وجذب انتقادات دولية.
وكان كوارتنج قد أعلن عن سياسة مالية جديدة في 23 سبتمبر، مما أدى إلى رؤية تروس لتخفيضات ضريبية واسعة وإلغاء الضوابط في محاولة لإخراج الاقتصاد من سنوات من الركود.
لكن استجابة الأسواق كانت شرسة لدرجة أن بنك إنجلترا اضطر إلى التدخل لمنع صناديق المعاشات التقاعدية من الوقوع في الفوضى، حيث ارتفعت تكاليف الاقتراض والرهن العقاري.
وتعرض تروس وكوارتنج لضغوط متزايدة لعكس مسارهما منذ ذلك الحين، حيث أظهرت استطلاعات الرأي انهيار الدعم لحزب المحافظين، مما دفع زملائهم إلى مناقشة ما إذا كان ينبغي استبدالهم بصراحة.