عربى و دولى
الرئيس التونسي: سنتحرك ضد من يحاول العبث باستقرار البلاد ومقدراتها
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، على أننا سنتحرك ضد من يحاول العبث باستقرار البلاد ومقدراتها.
وقد أشرف سعيد صباح اليوم على موكب إحياء الذكرى 59 لعيد الجلاء، مؤكدا على أن التونسيين سيصنعون جلاءً جديدا ليس من قوى الاستعمار ولكن ممن وصفهم بعملائه في تونس الراغبين وفق قوله في ضرب استقلال البلاد من خلال التعامل مع الخارج.
ونقلا عن راديو موازييك، قال سعيد ''متمسكون بحقنا في الجلاء.. وإن شاء الله سيحصل جلاء جديد في تونس حتى تتخلص من كل من يريد أن يضرب استقلالها أو يتعامل مع الخارج أو من يكون عميلا خائنا".
وأضاف أنه سيواصل في نفس الخط الذي انتهجه، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المجد لتونس وإنقاذ الدولة من براثن الذين يعبثون ويحاولون العبث بمقدرات الشعب.
ويذكر أن الموكب انطلق بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني وسط الساحة، بحضور وزير الدفاع عماد مميش وقادة الجيوش الثلاثة ورئيسة الحكومة نجلاء بودن وأعضاء الحكومة.
وقام رئيس الجمهورية بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء تونس، وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة، وذلك عقب استعراض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية.
وفي السياق، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، يوليو الماضي، التونسيين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، عقب وصوله للتصويت بأحد مراكز الاقتراع، وشدد بالقول إن "على الشعب أن يكون في الموعد ولا يستجيب لمن يدفعون الأموال".
وقال سعيد، إن الاستفتاء على الدستور يمثل إرادة الشعب، فرئيس الجمهورية يستمد مشروعيته من الشعب، نقلا عن العربية نت.
وأضاف الرئيس سعيد: أن التصويت لصالح الدستور الجديد ينهي سنوات المهازل سيئة الذكر.
وبدأ صباح اليوم الاثنين التصويت للاستفتاء على الدستور الجديد في تونس، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال التونسيين الذين يصوتون باستفتاء حول مشروع دستور جديد، وسط ترقب وإجراءات أمنية مشددة.
وهناك أكثر من 11 ألف مركز اقتراع مفتوح أمام المواطنين إلى الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، بحسب هيئة الانتخابات المكلّفة بتنظيم الاستفتاء، لتبدأ بعدها عملية تجميع الصناديق وفرز الأصوات، قبل الإعلان عن النتائج الأولية.