عربى و دولى
وزير خارجية اليمن يدعو لمقاربة دولية واقعية في التعامل مع تهديدات الحوثيين
دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، إلى مقاربة دولية واقعية في التعامل مع تهديدات الحوثيين، مؤكدا على أن تعنت جماعة الحوثي تجاه تمديد الهدنة أثبت عدم رغبتها في السلام.
وأستقبل عوض بن مبارك اليوم الأحد، سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، ناقش الجانبان التطورات السياسية والجهود المبذولة لتمديد الهدنة في ظل استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتلك الجهود، نقلا عن وكالة الانباء اليمنية.
وأكد بن مبارك علي أن تعنت مليشيا الحوثي في التعامل مع مساعي إحلال السلام في اليمن تؤكد عدم رغبة المليشيا بتحقيق السلام وعدم اكتراثها بمعاناة اليمنيين وبإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
ودعا إلى مقاربة أممية ودولية واقعية في التعامل مع مليشيا الحوثي بعد أن اتضح للمجتمع الدولي طبيعتها العدوانية وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة.
وأشار بن مبارك إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية قدما كل ما يمكن للانتقال من حالة الحرب الى حالة السلام حرصا في المقام الأول على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في انهاء الحرب واستعادة الامن والاستقرار، الا أن مليشيا الحوثي تملصت من استحقاقات السلام وتسعى لإفساد كل ما تم تحقيقه من فوائد للشعب اليمني خلال الشهور الماضية.
ومن جانبه أشار السفير الفرنسي إلى وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة واحلال السلام مؤكدا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
وفي السياق، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة، الأحد الماضي، القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن كازوهيرو هيجاشي، وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
ونقلا عن وكالة الأنباء اليمنية، استعرض العرادة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية الموافقة على مبادرة تمديد الهدنة الإنسانية والخيارات المتاحة أمام المجلس للتعامل مع تهديدات الميليشيات للشركات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاعي الملاحة والنفط وأي تصعيد عسكري محتمل من الميليشيات.
وأشار العرادة إلي تواجد توافق في مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة اليمنية وجهودها المستمرة لإحلال السلام وتقدم التنازلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني على الرغم من تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها لكافة الدعوات المحلية والإقليمية والدولية من أجل الجنوح للسلام.