عربى و دولى
الخارجية اليونانية: الخطاب العدواني لتركيا يقوض فرص إجراء حوار بناء
قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن الخطاب العدواني لتركيا وصل إلى مستويات غير مسبوقة ويقوض فرص إجراء حوار بناء.
وأضاف ديندياس، أنه كلما اقتربت الانتخابات التركية زاد خطر القيام بعمل استفزازي متعمد، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، نفي نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل كاتاكلي، في ساعة متأخرة من مساء السبت، تورط أنقرة في حادث عثرت فيه اليونان على 92 مهاجرا غير شرعي بالقرب من حدودها الشمالية مع تركيا.
وقال كاتاكلي على تويتر ردًا على تغريدة لوزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي: "نظرًا لأنك لم تجد حالة واحدة لانتهاك تركيا لحقوق الإنسان، فأنت تسعى فقط إلى فضح صورة قسوتك كما لو أن تركيا فعلت ذلك".
كما دعا كاتاكلي اليونان إلى وقف "التلاعب والخداع"، نقلا عن وكالة رويترز.
وذكرت الشرطة اليونانية، يوم السبت، إنها أنقذت مجموعة من 92 مهاجرا تم اكتشافهم وهم عراة ويعتقد أنهم عبروا إلى الأراضي اليونانية من تركيا بشكل غير قانوني.
وفي سياق آخر، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس السبت، إن حصيلة قتلي انفجار منجم فحم في مقاطعة بارتين شمال ارتفعت إلى 40 شخصا، مضيفا أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة عن عامل منجم مفقود.
وأضاف صويلو، أن فرق الإنقاذ انقذت 58 من 110 أشخاص كانوا يعملون في المنجم عندما وقع الانفجار، مشيرا إلى أن هناك شكوك حول عامل منجم واحد.
وتابع قائلا: "لا يزال هناك حريق مشتعل هناك، وقدم عمال المناجم والفرق تضحيات كبيرة حتى لا يتركوا إخوانهم هناك"، نقلا عن وكالة رويترز.
وأوضح صويلو أن أحد عمال المناجم غادر المستشفى بينما لا يزال 10 يتلقون العلاج في بارتين واسطنبول.
ومن جانبه، ذكر وزير الطاقة فاتح دونمز في وقت لاحق أن الحريق في المنجم تم احتواؤه إلى حد كبير لكن جهود عزل وتبريد الحرائق مستمرة بعد الحادث الذي وقع على عمق 350 مترا تحت الأرض.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن ارتفاع عدد قتلى انفجار منجم فحم في إقليم بارتين شمال تركيا يوم الجمعة إلى 28 قتيل، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن الأشخاص الذين ما زالوا عالقين تحت الأرض.