عربى و دولى
الاتحاد الأوروبي: لا نتوقع أي تحرك جديد بشأن الاتفاق النووي مع إيران
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أننا نبحث عن أدلة ملموسة حول انخراط إيران في دعم الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، “سنبحث عن أدلة ملموسة بشأن مشاركة (إيران في حرب أوكرانيا)"، مضيفا أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا سيشارك في الاجتماع.
وأشار بوريل، اليوم الاثنين، إلى أنه لا يتوقع أي تحرك جديد بشأن الاتفاق النووي مع إيران، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف: "لا أتوقع أي تحرك، هذا مؤسف لأننا كنا قريبين جدا"، مشيرا إلى أن المحادثات الدولية مع طهران قد توقفت لآخر مرة أسابيع.
وفي السياق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران مستمرة في توسيع أنشطة تخصيب اليورانيوم، في منشأة نطنز النووي تحت الأرض.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن "ثالث مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة "آي. آر-6"، التي تم تركيبها في الآونة الأخيرة في منشأة نطنز بدأت العمل الآن"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف التقرير: أن "طهران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لإضافة 3 مجموعات أخرى من أجهزة الطرد المركزي، لتنضم إلى 12 موجودة بالفعل هناك".
وتابعت الوكالة في تقريرها: إن "مجموعة واحدة من أجهزة الطرد المركزي "آي. آر-4" و6 مجموعات من أجهزة "آي.آر-2إم"، تم تركيبها بالكامل الآن ولكن لم يتم استخدامها بعد في التخصيب".
وفي السياق، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، إنه لا يزال هناك عدد من القضايا الخلافية العالقة في المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وجاري حلها.
وكانت روسيا، الحليف الوثيق بشكل متزايد لطهران، من الدول الموقعة على الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، إلى جانب الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، نقلا عن وكالة رويترز.
وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، رفض بيسكوف مزاعم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في منطقة خاركيف الأوكرانية ووصفها بأنها "كذبة".
وقال بيسكوف عندما سئل عن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن القوات الروسية شنت حربا، "إنه نفس السيناريو الذي حدث في بوتشا. إنها كذبة، وبالطبع سندافع عن الحقيقة في هذه القصة". جرائم في منطقة خاركيف في أوكرانيا.