عربى و دولى
رئيسة الوزراء البريطانية: نواجه تحديات خطيرة وتدهورا حادا في الوضع الاقتصادي
أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، على أننا نواجه تحديات خطيرة وتدهورا حادا في الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أننا نعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتهدئة مخاوف البريطانيين.
وأشارت تروس اليوم الاثنين، إلي أن الحكومة ترسم مسارًا جديدًا للنمو، حيث شددت على الحاجة إلى الاستقرار بعد أن عكس وزير المالية الجديد جيريمي هانت الميزانية المصغرة لسلفه تقريبًا.
وقال تروس على تويتر "الشعب البريطاني يريد الاستقرار عن حق، ولهذا السبب نتصدى للتحديات الخطيرة التي نواجهها في تدهور الأوضاع الاقتصادية".
وأضافت: "لقد اتخذنا إجراءات لرسم مسار جديد للنمو يدعم ويؤمن الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة."
ومن جانبه، ذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ليز تروس، اليوم، أن التركيز على توفير الاستقرار الاقتصادي بعد أن عكست الحكومة كل الميزانية المصغرة التي أعلنت الشهر الماضي والتي أثارت اضطرابات في السوق.
وقال المتحدث إن الحكومة ذهبت "بعيدا جدا وبسرعة كبيرة" في سعيها للنمو.
وأضاف المتحدث "نحن ندرك أهمية الاستقرار الاقتصادي، خاصة عندما نشهد بعض الرياح المعاكسة العالمية التي نواجهها الآن ولهذا السبب قمنا بهذه التغييرات".
كما أفادت فضائية العربية الإخبارية بأن هناك ترحيب بتراجع حكومة ليز تراس عن خططها الاقتصادية.
وبدوره، أكد وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، على أن المهمة الرئيسية للحكومة تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وقال هانت، سنتخذ قرارات صعبة بشأن الضرائب والإنفاق، معلنا عن تغييرات ضريبية قال إنها ستجمع 32 مليار جنيه إسترليني (36.16 مليار دولار) سنويًا من الإيرادات الإضافية في الوقت الذي سعى فيه لإنهاء الانهيار في سوق السندات الناجم عن خطط الحكومة السابقة.
وأضاف هانت، أنه لا تغيير في أسعار الطاقة حتى أبريل المقبل، وبعد ذلك ستبحث الحكومة عن طرق لمساعدة الأسر الأكثر ضعفًا.
وتابع قائلا: إن الحكومة تجري حاليا تغييرات على الميزانية المصغرة، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، أكد وزير الخزانة البريطاني الجديد، جيريمي هانت، يوم السبت، على أن بعض الضرائب سترتفع وإنفاق الحكومة سيرتفع بأقل مما كان مخططا له في السابق، مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ قرارات صعبة جدا في المرحلة المقبلة لاستعادة مصداقية السياسة الاقتصادية لبريطانيا.